– خطأ فني احتسب على مدرب الجيش عماد عثمان بعد اعتراضه لعدم احتساب خطأ لفريقه والكل أجمع على صحة اعتراضه ولكن ليس بهذا الشكل فكان لابد من الخطأ الفني لكن كيف شاهد
الجميع هذا الخطأ إلا الحكام الثلاثة في المباراة ؟
– تابعنا مباراة الجلاء والجيش الثانية وكانت الملاحظة أن دقائق طويلة من عمر المباراة شهدت وجود أربعة
لاعبين في صفوف الجلاء ليسوا من أبناء النادي (إيدر ومارسيللو وجوني وساماكي أو جمال ميلر) فيما كان
الخامس ابن النادي ميشيل معدنلي (احتراف؟؟!!)
– غريب ما حصل على باب صالة الأسد من المعنيين عن الدخول الى الصالة ووجه الغرابة تمثل في أن
هؤلاء لا يعرفون نجم سلة الجلاء السابق والمدرب الحالي بشار خوكاز الذي حافظ على توازنه أثناء منعه
من الدخول فهل يعقل ألا يعرف هؤلاء من هو بشار خوكاز وكيف لهم أن يعرفوا البقية ؟؟
– الوصول المتأخر للمهندس بيير مرجانة الغني عن التعريف الى الصالة في المباراة الأولى لفريقه الجلاء أمام
الجيش كان فأل خير على فريقه الذي دخل الربع الثالث بقوة وتزامن مع دخول مرجانة الى الصالة فحقق
الجلاء الفوز (وجهك خير دايم دووم) .
– عندما تكون إرادة أي إدارة لأنديتنا مبيتة لفشل لعبة ما فذلك يظهر من خلال التعامل معها وخير دليل
على ما نقول عندما منعت إدارة حالية (كانت مؤقتة) سفر فريق رجالها في الدوري الى حمص قبل يوم من
المباراة المقررة أمام الوثبة ووجهت للسفر بنفس اليوم وهذا يعتبر بمثابة (تفشيل) للمدرب تحديداً فيما
سمحت لفريقي الشباب والناشئين بالسفر والمبيت قبل يوم والى حمص أيضاً .
– هذا (التفشيل) أي وضع العصي في العجلات ينطبق على الكثير من الأندية مما يضطر بالمدرب لتقديم
استقالته .. فهل كانت استقالة مدرب سلة الاتحاد نتيجة تلك العصي ؟ (يا لطيف) .
– مدرب الاتحاد المهندس علاء جوخه جي تقدم باستقالته قبل /15/ يوم من اليوم ولا نعرف ما هو قرار
الإدارة ؟ وإذا ما تم الالتفات الى الشارع الاتحادي فإن الاستقالة ستكون مقبولة أما العقل فيقول استمرار
المدرب مع جوقته سيعطي ثماره (وبدها طولة بال) .
– الهروب أفضل وسيلة من واقع سلة أنديتنا ومعاناة مدربينا مع إداراتها التي تدير ظهرها لكرة السلة
وتبقي الاهتمام بكرة القدم وها هو مدرب سلة الحرية سيترك (الشقا لمن بقا) ويشد الرحال الى عمان
حيث نادي نزوة ينتظر تكرار إنجازات المدرب معه (نيالكم يا نزوة).
– نقاش طويل تبادل خلاله مدربين شابين الحديث حول فرص العمل في الخارج حيث أكد أحدهم أن
فرصة العمل في قطر تبدو طيبة حيث وجهة العالم كله بعد تصدي القطريين لمونديال العالم الكروي فيما
يؤكد الآخر أن العمل في الإمارات أو البحرين وحتى عمان تبدو أفضل (وكلها فرص عمل أفضل من
واقع أنديتنا وسلتنا) .
ع. حاج علي