دمشق- مفيد سليمان: اجتماع مهم جرى يوم الثلاثاء الماضي جمع المدرب القدير نزار محروس وأحد الداعمين مع إدارة نادي الوحدة
وكان محور الحديث عودة المحروس إلى ناديه وهذا مطلب جماهيري في وقت يعيش فيه أكبر أندية العاصمة وأحد أهم الأندية السورية أزمة كبيرة.
ومن خلال متابعتنا خلال الأشهر الماضية لأوضاع نادي الوحدة وإدارته التي تعيش مأزقا حقيقيا نقول: إن هناك حرصاً كبيراً على مصلحة النادي لذلك تم إقناع
المحروس بالعودة رغم أن المحروس شعر خلال عمله سابقاً بعدم التعاون معه كما يجب مع أنه من واجب الجميع العمل ليلا نهارا لتأمين كل الاحتياجات طالما أنهم قبلوا أن يكونوا في هذا الموقع وخاصة أن فريق الرجال بكرة القدم تصدر الدوري وأعاد البسمة للجمهور وكان يحتاج إلى دعم خاص.
المهم أنه تم العمل بشكل مشترك ليعود المحروس ويقود كرة البرتقالي إلى ما كانت عليه وجلس الداعم مع المحروس والإدارة ووعدوا بأن يكون كل شيء على مايرام علماً أن هذه المساعي ترافقت مع استقالة عضو الإدارة المعني بكرة القدم لؤي طالب وكان لابد من جهود خاصة مع التذكير هنا أن الدوري في الموسم الجديد على الأبواب ولا يفصلنا عنه سوى أسبوعين تقريباً.
بعد الاتفاق مع المحروس سألناه عن هذه العودة فقال: لا أخفيكم أنني كنت مصدوما بعد خروجنا من تصفيات كأس العالم وقد حاولت الاعتذار عندما حدثني الأخ غياث دباس ولأنني واجهت ضغوطاً من المحبين ووجدت حرصاً وإخلاصاً من الجميع فقد قبلت المهمة برحابة صدر مع الإشارة هنا إلى ضيق الوقت وعدم وجود مدربين حالياً.
وقد كان لابد من الاتفاق على بعض الأمور وخاصة ما يتعلق بأوضاع اللاعبين فقد حرصت على تسوية أمورهم المالية مع وجود استشاري خاص مهمته متابعة ذلك لأنه ليس من مهامي أن أتابع ذلك.
وأكدت على ضرورة وجود ميزانية خاصة وواضحة حتى لا نقع في مطبات الموسم الماضي وإن شاء الله نوفق في العودة إلى ما كنا عليه والوجود في موقع المنافسة.