متابعة- الموقف الرياضي: في أول امتحاناته على الطريق إلى أولمبياد لندن تمكن منتخبنا من تحقيق العلامة الكاملة على حساب ضيفه البحريني
وبنتيجة 3/1 في المباراة التي اقيمت يوم الاربعاء الماضي في العاصمة الاردنية عمان في الدور الأول من مباريات مجموعته الثالثة التي تصدرها بفارق الأهداف عن اليابان التي فازت على ماليزيا 2/ صفر.
فوز كبير أشهر فيه منتخبنا الأولمبي راية التحدي والمنافسة على بطاقة التأهل الوحيدة بشكل مباشر عن المجموعة مع بقاء حظوظ الثاني قائمة بالتأهل من خلال مرحلة تالية.. لكن ما يعنينا الآن هو أن الفرح كان
مضاعفاً بعد صدمتنا بمنتخب الرجال لذلك استحق الثناء والمباركة على أمل مواصلة انتصاراته هذه.. وفي التفاصيل..
فقد بدأ منتخبنا الأولمبي مشوار الألف ميل للتواجد في لندن العام المقبل بفوز جدير على منتخب البحرين الشقيق بثلاثة أهداف لهدف، بعد عرض جميل لنسورنا أكدوا من خلاله حسن استعدادهم للتصفيات ووضع كل الأمور الجانبية وراء ظهورهم متفرغين للحدث الأهم، فأمام خمسمئة متفرج معظمهم من الجالية السورية في العاصمة الأردنية عمان، قدم نسورنا لوحة كروية جميلة رصّعوها بثلاثة أهداف كانت مرشحة للزيادة واقتصر الرد البحريني على هدف الشرف. وكان نجم المباراة دون منازع لاعبنا محمود المواس الذي نال جائزة افضل لاعب.
شوط الحسم
يمكن القول إن لاعبينا حسموا المباراة في شوطها الأول الذي أنهوه بهدفين مجبرين لاعبي المنتخب البحريني على ارتكاب الأخطاء التي كلفتهم بطاقة حمراء في الدقيقة الثلاثين بحق اللاعب راشد الحوطي أشهرها الدولي الإماراتي علي حمد، ومن هذه النقطة كان ممكناً الفوز بنتيجة أعلى لو أحسن لاعبونا استغلال الفرص ولا سيما أن الأشقاء بدوا لا حول لهم ولا قوة بفضل حسن انتشار لاعبينا وتقارب خطوطهم وروحهم المعنوية وعدم ترك أي مساحة شاغرة وضغطهم على الخصم في نصف ملعبه.
شوط الفرص الضائعة
لم يتراجع نسورنا في النصف الثاني بل واصلوا الماكينة الهجومية، ووسعوا الفارق غير أنهم بالغوا في إضاعة الفرص عبر الفارس ومارديك والجفال والبديلين عبادي والرفاعي، في الوقت الذي ارتكب دفاعنا هفوة فكانت ركلة الجزاء التي ترجمها سيد ضياء قبل ست دقائق من النهاية.
شريط أهدافنا
الهدف الأول جاء من ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة عشرة نفذها بحرفنة محمد فارس.
الهدف الثاني جاء في الدقيقة الخامسة والأربعين بعد تبادل مثالي بين المواس ومارديك أنهاها الثاني في الشباك.
الهدف الثالث جاء في الدقيقة الثالثة والخمسين إثر تسديدة قوية من الشاهين ارتدت من الدفاع فتهيأت أمام مارديك الذي لم يتوان عن إيداعها الشباك وهدف التثبيت.
مثّل منتخبنا
محمود اليوسف، أحمد صالح، محمد دعاس، ياسر شاهين، محمد فارس، ياسر شوشرة، محمد عفا الرفاعي، زاهر ميداني (عبد القادر مجرمش)، محمود مواس (محمد عبادي)، مارديك مردكيان (محمد وائل الرفاعي)، عدي جفال.
أقوال المدربين
اتفق المدربان على واقعية النتيجة وعدلها، فالبحريني حسن شريدة اعترف بأفضلية منتخبنا مباركاً لنا الفوز، متعهداً بالظهور بشكل أفضل في المباريات القادمة، ومدربنا الخانكان رأى أن اللاعبين نفذوا التعليمات ولم ينجروا للخشونة التي مارسها البحرينيون وقدموا مباراة كبيرة قوامها الكرات السهلة القصيرة، لكن ذلك لا ينفي وجود بعض الأخطاء التي سيعمل على معالجتها في المعسكرات القادمة.