اللاذقية – سمير علي:تتوجه أنظار عشاق الكرتين التشرينية والحطينية يوم الاثنين القادم إلى
استاد الباسل الذي يحتضن قمة البحر الثانية لهذا الموسم بين بحارة تشرين وحيتان حطين ،
والتي من المؤكد بأنها لن تكون كما القمم السابقة رغم خصوصيتها لأنها تأتي بعد توقف الفريقين عن التدريبات
لأكثر من مائة يوم ،ولهذا السبب فإن الفريقين لم يصلا إلى نصف الجاهزية المطلوبة ورغم ذلك سيسعى
كل فريق لإمتاع وإسعاد جمهوره وألاّ يخرج خالي الوفاض من النقاط ،وبعيداً عن الرؤية الفنية للمباراة
فإن إدارتي الناديين والقيادة الرياضية تريد هذه القمة أن نكون كرنفال محبة وأخوة وأن تسودها أجواء
الألفة والروح الرياضية لأن مفاصل الناديين هم أهل وأصدقاء وجيران قبل كل شيء،ويبقى السؤال
المطروح : من سيفوز في ديربي البحر : البحارة أم الحيتان أم أن الفريقين سيقتسمان رغيف النقاط،هذا
ما سنحاول الإجابة عليه في السطور القادمة .
الشكوحي : الروح الرياضية أولاً
عن جاهزية فريق تشرين للمباراة تحدث مدرب الحراس الكابتن مالك شكوحي والذي أشرف على
تدريبات الفريق لمدة أسبوع قبل وصول غوربا قائلاً : بعد خروجنا من الكأس واستقالة الهولا تم تكليفي
بتدريب الفريق وركزت خلال التدريبات التي حضرها 24 لاعباً مع حراس المرمى على رفع اللياقة
البدنية والتي افتقدها الفريق في مباراة الوثبة ووصلت جاهزية اللاعبين البدنية إلى درجة مقبولة وأبدى
غوربا ارتياحه لها لأنها تساهم في تطبيق أفكاره الفنية التكتيكية والتكنيكية واللعب الجماعي،وأضاف
الشكوحي بأنه تغيب عن تدريبات الفريق لعدة أيام عدي عيد ومصطفى زيدان ثم التحقا فيما تغيب
ربيع جمعة ومحمد باش بيوك وعمر عبد الرزاق لأسباب لم يعرفها وتمنى الشكوحي أن تكون أجواء المباراة
كرنفالية لأنها بين أشقاء وأخوة وأن تسودها الروح الرياضية وأن يدخلها اللاعبون وأياديهم متشابكة
قبل المباراة وبعدها وتخرج جماهير الناديين راضية على الأداء والنتيجة وأن حصول كل فريق على نقطة
في بداية المشوار سيساهم في متابعة مشوارهما بنجاح في المباريات القادمة .
البيازيد: نريدها كرنفال محبة
وعن رأيه بالمباراة تحدث مدرب حطين سيد بيازيد قائلاً : الجميع يعلم بأن فريقنا هو آخر فريق بالدوري
التحق لاعبيه بالتدريبات والتي تمت قبل أربعة أيام فقط من مباراته بالكأس أمام المجد بعدها استقالة
الكابتن أدريس وتم تكليف مدرب اللياقة ربيع سلوم بمتابعة التدريبات ورغم ذلك نجح لاعبونا
بتصميمهم في تحقيق الفوز على المجد وساهمت مباراتي المجد والاتحاد في رفع الجاهزية ولكنها لم تصل إلى
نصف الجاهزية المطلوبة ومع ذلك فإن مانريده من المباراة أن تسودها الأخلاق الرياضية لأن الأخلاق في
مباريات الجيران قبل النقاط وأن يبتعد الجميع عن حساسية لقاءات الجيران ويسعى اللاعبون إلى تقديم
وجبة كروية وسهرة رمضانية عبر أداء ممتع وشيق يسعد الجمهور الذي سيحضر اللقاء وأضاف البيازيد
بأن على الجميع أن يسعى لايصال المباراة إلى شاطىء الأمان وأن يشجع كل جمهور فريقه بعبارات تحفز
اللاعبين على العطاء في أرض الملعب وأن يبتعد الجميع عن العصبية والتشنج والهتافات البعيدة عن
الأخلاق الرياضية.
المحمد : هدفنا إنجاح المباراة
أكد السيد مصطفى محمد عضو قيادة فرع الاتحاد الرياضي والمكلف بتسيير الأمور في قيادة الفرع بأن
الفرع سيسعى جاهداً لكي تكون المباراة كرنفال محبة ومهرجان حقيقي يجسد اللحمة الوطنية بين أبناء
اللاذقية وأن تسود أجواءها الروح الرياضية وأن تلعب رابطة المشجعين في كل ناد دورها في توعية
الجمهور وتمنى من لاعبي الفريقين أن يقدمان كرة قدم حقيقة بعيدة عن الخشونة والتشنج،ورجّح أن
تنتهي المباراة بالتعادل لعدم جاهزية الفريقين الفنية وحتى لو انتهت بفوز فريق على الآخر فإن الفائز لن
ينال سوى ثلاث نقاط وعلى الخاسر المباركة للفائز وأضاف المحمد بأن قيادة الفرع أنهت جميع ترتيباتها
لإنجاح اللقاء و تمنى من مفاصل الناديين إداريين ومدربين ولاعبين وجمهور المساهمة مع قيادة الفرع في
ايصال المباراة إلى شاطىء السلامة لأن أي شغب سيحصل لاسمح الله سينعكس سلباً على سمعة رياضة
اللاذقية وعلى سمعة الناديين متمنياً التوفيق للفريقين في تقديم مباراة تليق بسمعتهما الطيبة التي حققاها
بدوري المحترفين هذا الموسم .