في سلة المحترفين.. الجـــــلاء نـالـهــــا بجـــدارة…والجيــش عانـى والوحــدة ســقى اللـه أيــام زمــان
انتهى دوري سلة المحترفين لكل تناقضاته وتقلباته المثيرة ونتائجه الغريبة العجيبة ومستوياته المتذبذبة لكن الحديث عنه لم ينته بعد،
مستويات الفرق شهدت تفاوتاً وتبايناً بين مرحلة لأخرى وغابت الندية، والإثارة عن معظم مباريات الدوري لمعرفتنا المسبقة بنتائجها.
ولم نشهد منافسة قوية على اللقب ليتكرر سيناريو الموسم الماضي بين فريقين ولتخلو الساحة السلوية
من منافس حقيقي، ولن نطيل بالحديث أكثر فهناك فرق استعدت وتحضرت جيداً وهناك فرق أخرى لا يؤهلها مستواها لمجرد اللعب في دوري المحترفين وسنبدأ اليوم بدراسة فرق المقدمة بما قدمته هذا الموسم.
الجلاء بطل الدوري
بمعايير كرة السلة وحسب الفرق في الدوري الحالي فإن فريق الجلاء ضم مجموعة هي الأميز له منذ أعوام بعد التحاق اللاعب السوري جوني ديب لصفوفه كصانع ألعاب أكد علو كعبه وبأنه لاعب سوبر ستار إضافة لتواجد عملاقه المحترف ساماكي ووكز الذي كان بمثابة بيضة قبان الفريق وجناحاه الطائران رامي مرجانة وميشو معدنلي ولديه دكة بدلاء هي الأفضل بين فرق الدوري، فاكتملت صفوفه وامتزجت الخبرة والشباب واستطاع مدربه من خلق توليفة منسجمة وبدا الفريق في لقاءاته متوازناً في اللعب الجماعي بأفضل صورة وتمكن مدربه من الإمساك بزمام اللاعبين وإدارة مقدراتهم واحتل الملعب وتوظيفها حسب مجريات المباريات، ويسجل الفريق انضباطه التكتيكي العالي في الشقين الدفاعي والهجومي والتزام اللاعبين شبه الكامل بتعليمات المدرب، الجلاء لم يخسر في الدوري حيث فاز على أقرب منافسه في أحد اللقاءات بفوارق رقمية عالية.
الجيش ليس بالإمكان
أفضل مما كان
رغم الاستقرار الإداري الفني الكبيرين اللذين يشهدهما الفريق هذا الموسم كونه بطل للموسم الماضي إلا أن مستوى الفريق ونتائجه لم تكن توازي طموح عشاقه ومحبيه بعد أن شهدت رحلته هذا الدوري تذبذباً من مباراة لأخرى حتى أن الفريق خسر أمام فرق يتفوق عليها بكل شيء وفاز على أخرى بصعوبة،وبقي مشكلة الفريق ودون مغالاة في الأمور التدريبية بعد إصرار مدربه وحسب رأي الخبراء على نفس التكتيك وطرق اللعب التي اعتمد عليها الموسم الماضي والتي باتت مكشوفة لكافة الفرق، واكتملت مشاكل الفريق في عملية انتقاد محترفين الأجانب فعلى الرغم من وجود كرسي في مركز السنتر إلا أن الفريق كان بحاجة لصانع ألعاب كبديل. لكن الفريق لم يوفق ما أثر على نتائجه رغم احتلاله لاعبين من طراز الخمس نجوم،والملفت بفريق الجيش ليس فقط تراجع مستوى لاعبيه المحليين وإنما انخفاض مستوى لاعبيه المحترفين الأجانب الفريق خسر هذا الدوري/3/ خسارات بالأدوار التمهيدية وخسر بالفاينال أمام الاتحاد وثلاث خسارات بالنهائي أمام الجلاء.
الوحدة كان يا مكان
رغم الجهود التي بذلها مدرب الفريق هادي درويش ومن ورائه جيش من الإداريين والمسؤولين عن الفريق الذين قدموا دعماً إدارياً ومادياً للفريق لم يشهده منذ سنوات طويلة، إلا أن الفريق مر في لحظات كثيرة في بعض المباريات بحالات من العجز الهجومي وبدا واضحاً ضعف الخيارات التهديفية للفريق وانخفاض مستوى بعض لاعبيه إضافة إلى سلسلة من المنغصات التي عكرت أجواءالفريق وأثرت على نتائجه حتى أنه مني بخسارات علقمية أمام فرق لا توازيه عراقة وخبرة وتراجع خط الفريق البياني إلى مرحلة حرجة لكن القائمين على الفريق استطاعوا إعادته لتوازنه لكن الحصار لم يكن مثمراً كما يجب، وتميز الفريق في أدائه الجماعي وخاصة في الشق الدفاعي ورغم وجود لاعبين هدافين / الكركوتلي- الهاشم/ ألا أنهما لم يستطيعا أن يسدا النقص ومع وجود المحترف/ نيل/ تحسنت الخيارات الهجومية، وقد ساعد الفريق في الفاينال إيت المشاكل التي عصفت بفريق الوثبة الذي التقى الوحدة بحالة يرثى لها، خلاصة الوحدة رغم عراقة سلته على الصعيدين المحلي والقاري إلا أن الفريق لم يقنع هذا الموسم بما قدمه على أمل أن يعيد ترتيب أوراقه من جديد الموسم القادم الفريق خسر /10/ مباريات بالأدوار التمهيدية وخسر أمام الجيش بالفاينال فور مباراتين وحل ثالثاً على لائحة الترتيب.