الروتين مع الأندية والظلم والإهمال الإداري أسباب تراجع السلة الحموية..!

حماة- فراس تفتنازي:لاشك ان هبوط فريقين من ثلاثة فرق مثلوا الاندية الحموية في دوري رجال محترفي السلة في الموسم المنصرم ما هو الا دليل على تراجع هذه اللعبة في هذه الاندية بشكل عام

fiogf49gjkf0d


وهو دليل ايضا على ان هذا الهبوط الى دوري الثانية له اسبابه التي يجب ان يتم وعلى الفور البحث بها وبشكل تفصيلي حتى يتم التغلب عليها كي لا يتكرر هذا السيناريو في المواسم القادمة.‏‏‏


‏‏


الطليعة حافظ على البقاء‏‏‏


وحده الطليعة قد حافظ على البقاء في دوري المحترفين من بين هذه الفرق الثلاثة لكن محافظته على هذا البقاء لم تكن مفروشة بالورود فهذا الفريق قد عانى من عدة امور خلال رحلته في الدوري المزكور وكاد ان يكون في عداد الهابطين لولا قدرته على اجتياز مبارياته في دوري الهبوط في اللحظات الاخيرة التي منحته البقاء بفضل خبرة بعض لاعبيه المخضرمين وحنكة مدربهم الخبير الذي عرف كيف يقود فريقه في الاوقات الصعبة ولكن هذا لا يمنع اذا قلنا ان الفريق السلوي الطلعاوي لم يحقق في هذا الموسم ما حققه في في الموسم الماضي عندما تأهل الى دوري الفاينل ايت وحقق خلاله نتائج جيدة بعكس الموسم الحالي.‏‏‏


هبوط النواعير لم يأت من فراغ‏‏‏


اما اذا انتقلنا الى الفرق السلوية الحموية الهابطة الى دوري الثانية فسوف نبدأ بفريق رجال سلة النواعير، فهبوط الفريق لم يأت من فراغ وانما ظهرت معالمه منذ بداية الموسم السلوي الحالي تقريبا حيث عانى من اهمال اداري واضح ممثلا في ابتعاد ادارة النادي بشكل عام عن الاهتمام فعلياً بفريقها السلوي وعانى ايضا من عدم الوفاء ببعض الوعود التي قدمت الى كوادرها لدعم مسيرة الفريق في الدوري معنويا وماديا وطبعا الناحية المادية كان لها المفعول الابرز في وضع الفريق في هذا الدوري حيث ادى عدم الالتزام بتسديد مستحقات اللاعبين الى ابتعاد بعضهم عن معظم مباريات الفريق خلال الدوري اما الناحية الفنية فنلاحظ ان الفريق في البداية تعاقد مع لاعبين كبار السن مما ادى الى انخفاض ادائهم و ابتعاد بعضهم عن الفريق لعدم قدرتهم على تقديم اداء ثابت خلال مباريات فريقهم وهناك اسباب ايضا هي عدم التوفيق في اختيار اللاعبين الاجانب لانهم لم يكونوا على قدر المسؤولية بالاضافة الى حرمان الفريق في بداية الموسم من جهود بعض لاعبيه المميزين ولأسباب مختلفة مثل الإصابات او الحرماتن بسبب العقوبات الاتحادية واكبر دليل على هذا الكلام بعد تعافيهم وانتهائهم من الحرمان قد تألقوا مع الفريق في دوري الهبوط وكادوا ان ينجحوا ببقاء الفريق في الاضواء لولا معاناتهم من عدم وجود اللاعب الاجنبي.‏‏‏


سلة محردة ليس بالامكان اكثر مما كان‏‏‏


اما في فريق سلة محردة فصحيح ان هذا الفريق المجتهد قد هبط الى الثانية ولكنه يختلف عن نظيره النواعير في عدة امور اهمها الاهتمام الاداري فللأمانة نقول ان ادارة نادي محردة لم تقصر ابدا في عملية متابعتها واهتمامها بفريقها السلوي وتأمين مستلزماته ولكن كما يقال ليس بالامكان افضل مما كان، حيث تأثر الفريق من عدم وجود الدعم المادي لتأمين بعض اللاعبين المميزين لدعم الفريق وهذا الامر ادى الى عدم القدرة على التعاقد مع لاعب اجنبي محترف قبل ان يتم تأمينه خلال مشاركة الفريق في دوري الهبوط بالاضافة الى معاناة ادارة النادي في بداية الدوري من عدم تدعيم الفريق بلاعبين مخضرمين بسبب الامور الروتينة مع الاندية التي كان يلعب بها هؤلاء اللاعبين، قبل ان تنجح الادارة بضمهم الامر الذي جعل الجميع يشهد بانه لو كان هؤلاء المخضرمون مع الفريق لاعب اجنبي لكان لفريق سلة محردة كلام اخرفي هذا الدوري ، مع ذلك ان ادارة محردة تعتبر ان فريقها السلوي قد ظلم نوعا ما في المباراة الفاصلة في دوري الهبوط ولم يتم انصافه اتحاديا ما جعل الادارة ترفع كتاب اعتراض الى اتحاد السلة لم تستفد منه شيئا فرفعت كتاب استئناف الى المكتب التنفيذي من اجل انصافها.‏‏‏

المزيد..