كرة الجهاد أقلعت برسم الانتظار..وتسأل عن سبب عدم اكتمال طاقمها الفنّي؟!

الحسكة – دحّام السلطان:بخطوات سريعة ومتواصلة وعلى دفعات يوميّة على مدار أسبوع مضى ، أنجزت إدارة الجهاد الواجب الوظيفي الكروي للفئات العمريّة الصغيرة ، باستقطاب أبناء النوادي وكوادره

fiogf49gjkf0d


الكرويّة بعد دعوتهم من قبل الإدارة ، والحديث معها حديث الوجه للوجه للبدء معها من نقطة الصفر ، فأثمر عن ذلك عن تكليف المدرّبين واللاعبين القدامى الذين واكبوا مسيرة كرة القدم في النادي خلال العقود الثلاثة الماضية ، وذلك بتسمية الكابتن عبد العزيز خلف ومعه اللاعب القديم مروان طاهر مساعداً ، والكابتن إبراهيم السيّد إداريّاً للإشراف على فئة الشباب ، وتسمية‏



الكابتن بيرج سركيسيان على فئة الناشئين ، والكابتن المُجتهد مازن الجازي على فئة الأشبال ، وتسمية هدّاف شباب النادي السابق الكابتن محمد سرديني ، ومعه صفوان عثمان ومحمود قاسم وعبد الرحمن إسماعيل مساعدين على المدارس الكرويّة الصغيرة ..‏‏


الحضور الرسمي ..‏‏


وقد باشرت المجموعة الجهادية أولى حصص الحضور الرسمي لها في الملعب يوم الثلاثاء الماضي بإشراف كابتن الفريق اللاعب مصطفى الأحمد ولاعب الوسط أحمد السيخ وكانت الخطوة الأولى للفريق الذي أقلع تحضيره بتجميع اللاعبين القدامى ومنهم عبد القادر طه وبوجود النجم جومرد موسى الذي التزم رسميّاً مع الفريق بعد أن انتهى ارتباطه نهائيّاً على الورق مع ناديه السابق الجزيرة ، وتوجيه الدعوة لعدد ٍ من اللاعبين من أمثال ريزدار محمد الذي لعب مع رجال الخابور الذي صعد إلى مصاف ِ أندية الدرجة الثانية في الموسم الماضي ، وشاهين وجمال بدر وعدد ٍ من لاعبي فريق الشباب الذين ترفّعوا إلى مصاف لاعبي الرجال ، إلا أن الأمر المهم والأهم الذي يشغل بال شارع الرياضة في القامشلي ، وتفكير الجهاديين ولم يُحسم بعد ، فهو يقف عند الشأن المتعلّق والمرتبط بالطاقم الفنّي الجديد الذي سيشرف على الفريق الأوّل والذي ظهرت أولى مؤشّراته بدعوة مدرّب فريق الشباب السابق واللاعب القديم الكابتن حسن جاجان ليكون على رأس القافلة الفنيّة الجهاديّة للموسم القادم بناء على رغبة أبي الأشواق وأعضاء إدارته الأربعة ، إلا أن الجاجان احترم العرض ولكنه فضّل لأن يكون المدرّب رقم ( 2 ) أي المدرّب المساعد في الفريق وليس المدرّب الأوّل ، فاتّجهت الرغبة الإداريّة الجهاديّة كاملة إلى القيام بطرق باب أحد أعضائها الكرويين والشريك معها في العمل وهو الكابتن محي الدين تمّو ( المدرّب السابق للفريق ) ، الذي كان قد قدّم استقالته في نهاية تجمّع حلب الماضي بعد أن لم يُكتب للجهاد التوفيق بالصعود إلى دوري المحترفين آنذاك ، وقد أكّد التمّو هذا الكلام مُبيّناً رغبة وإصرار الإدارة كاملة ومعها جميع لاعبي الفريق الذي ألحوا عليه بالكلام العلني وبالحرف بأنّه هو من تعب عليهم وتمكّن من خلق شخصيّة لهم وللفريق وأن يكون المدرّب القادم تحت كلِّ الظروف والاعتبارات وطلبوا منه أن يقبل بهذا العرض فوراً ، ولكن التمّو لم يتشجّع له حتّى هذه اللحظة نتيجة للظروف المُحيطة بالنادي التي لم يعتبرها إيجابيّة ولا مُشجّعة للعمل ولم يعط لرفاقه في الإدارة ولا لتلامذته الجواب بعد ..!!‏‏


والسؤال المطروح ..‏‏


ويبقى السؤال المطروح للنقاش والجدل الذي لا يزال يدور في الأفق الكروي الجهادي ليستفسر عن سبب غياب أو تغييب رفيق درب وعمر التمّو محي الدين في الملاعب في عقد الثمانينيّات ومطلع التسعينيّات المدرّب الأسبق الكابتن زياد الطعان ، الذي أصبح خارج المعادلة الجهاديّة الكرويّة في النادي اليوم على الرغم من أنّه يُعتبر واحد من أهم الأرقام الفنيّة الصعبة في نادي الجهاد ، وأحد أبناءه الُمهمّين ومن الذين ضحّوا بصحّتهم وعافيتهم من أجله خلال سنوات خلت يعرّفها الجهاد بالاسم والعقل والمنطق والفطرة جيّداً ..!! سيّما وأن معلوماتنا تُفيد بأن الطعّان كان مطروحاً للعمل ورقم واحد للإشراف على فئة الشباب أوّلاً ، والطرح ذاته أيضاً بالنسبة لفئة الرجال ثانياً فما الذي حصل يا ترى ..؟؟ حصل ذلك عند سؤالنا للطعّان زياد نفسه الذي لم يختلف في دهشته واستغرابه عن الموضوع ذاته وعن دهشتنا نحن واستغراب الشارع الرياضي معنا حول ما حصل وكلَّ ما قاله وعرفناه منه بأنّه لم يتلق الدعوة لا من قريب ولا من بعيد من إدارة أبي الأشواق وفتيانها الأربعة ، مثل الدعوات التي تلقّتها الكوادر الفنيّة التي دُعيت للعمل في النادي ومع ذلك فهو لم يُعقب أو يُعلّق وينطق إلا بعبارات وبكلام التوفيق للمدرّبين ولفرق النادي ، ولدى سؤالنا للكابتن محي الدين تمّو فقد أكّد ذلك وقال بأن الكابتن الطعّان لم تتم الدعوة له من قبل الإدارة وكل ما أطلعنا عليه من معلومات حيال ذلك ، لم يختلف عن المعلومات التي حصلنا عليها من المحيط القريب من النادي ، وبالنسبة لرأس الهرم وعرّاف الجهاد اليوم السيّد فؤاد القس ( شوقي ) فالجواب الذي تلقّيناه على سؤالنا المطروح لم يلق إلا الإجابات الدبلوماسية التي لا تُضيف على جوهر حقيقة الأمر أي شيء ، ليظل الأمر مُعلقاً إلى اجتماع إدارة الجهاد هذا المساء السبت للبت بأمر الجهاز الفنّي نهائيّاً ..‏‏


واخيرا.. فقد سمي محي الدين تمو مدربا للفريق كما انتقل اللاعب سليمان يوسف الى صفوف الجهاد وهو مدافع امية السابق.‏‏

المزيد..