خطوات تستحق الذكر والتفكير في نادي الجهاد ..

وعلى ذلك فإن صورة الرياضة لا تزال سديميّة الشكل وبأجوبة متلوّنة ، والتفاصيل فيها مبطّنة وغير ملبّية لأسئلة مطلوبة للجهاديين اليوم على جناح السرعة ، وكل ما توصّلنا إليه وفق ما ذكره للموقف الرياضي رئيس النادي القس فؤاد ( شوقي ) فهو يكمن في الإلتقاء بوجهات النظر بشكل نهائي ما بين الإدارة و( ليبرو ) الأمويين السابق سليمان يوسف ليكون على رأس الوافدين الجدد إلى المكان الذي ولد فيه وتحديداً في ملعب السياحي كخطوة أولى للفريق الأبيض على الواقع الفعلي ، والخطوة الثانية التي وضّحها السيّد شوقي فهي تتعلّق بالمفاوضات المباشرة مع اللاعب جومرد موسى ودعوته الرسميّة ليكون من ضمن المجموعة الجهاديّة القادمة ، وهذا تحقّق برغبة الطرفين جومرد الذي لديه القبول المطلق في ذلك ، والإدارة المتمثّلة بأبي الأشواق أيضاً ، على الرغم من أن جومرد خطوطه لا تزال مفتوحة والرغبة فيه مطلوبة لناديه السابق الجزيرة ، بالإضافة إلى العرض الخارجي الذي ينتظره من أحد الأنديّة المهمّة في شمال العراق والذي ستتوضّح تفاصيل ذلك العرض النهائية يوم غد الأحد ، والخطوة الثالثة فهي تتعلّق بلاعبي النادي المطلوب منهما اليوم الحارس العكيد ولاعب وسط الارتكاز أحمد السيخ للعب بفريق الجيران ( الجزيرة ) وفق مضمون المفاوضات التي علمت بها الموقف الرياضي ، والتي دارت ما بين قس الجهاد وعليوي الجزيرة حول اللاعبين المذكورين لصمّها لنادي مدينة الحسكة ، والشيء ذاته ينطبق على إدريس جانكير وعبّاس عسل وعبد القادر طه المطلوبين للرحيل من أندية وجودها خارج حدود المحافظة ، والخطوة الرابعة وهي الأهم اليوم والتي بموجبّها سيتحدد عريس الجهاد الذي سيعقد قرانه على كرة الفريق ، وهو ما ينتظره الجهاديون على أحر من الجمر ليحتفلوا به وتكون ( عراضة ) جديدة للفريق وبحلّة جديدة وغير تقليديّة ، وأن يكون حبّهم للعريس الجديد بحجم حبّهم لفريقهم وليس عريساً – عفواً مدرّباً لا يختلف طعمه ولونه عن شكل عريس ( الغفلة ) في أول أيّام عرسه ..!! وعلى ذلك فإن مضمون الخطوة الرابعة يبدو أنّه قد استقر لأن يكون المدرّب الجديد محليّاً وتدور الاختيارات حول المدرّب الأسبق الكابتن زياد الطعان بعد أن عادت المياه بينه وبين القس فؤاد و إدارته إلى مجاريها ( وسمن على عسل ) بعد أن انتهى البرود القديم بينهما إلى غير رجعة ، والاختيار الثاني يبدو أنّه قد رسى وله الأرجحيّة في التدريب من منطق أبو الأشواق ويقف عند لاعب الفريق القديم ومدرّب كرة الشباب الأسبق الكابتن حسن جاجان ، والفكرة الجهادية قائمة في أن يأتي الاثنان معاً للتدريب كحل أولي من وجهة نظر الإدارة لقطع دابر القيل والقال المرتبطة بهوية المدرّب القادم للجهاد .. وللحديث بقيّة …‏‏