حماة – فراس تفتنازي … مفهوم الضغوط في كرة القدم لاينحصر دائماً في الأمور المالية وخاصة بالنسبة للفرق المشاركة في دوري الأضواء أو دوري المحترفين كما يسمونه،
لأن الخسارات المالية لبعض هذه الفرق أصبحت اعتيادية نظراً للنفقات المادية الباهظة والمترتبة من مقدمات عقود ورواتب شهرية وأجور منازل لسكن اللاعبين وإنما هناك ضغوط أخرى» ربما يعاني منها الفريق الطلعاوي في المرحلة القادمة وربما يتفوق
على الأندية الأخرى وعلى سبيل المثال وليس الحصر، فقد يتحقق ذلك في حال اعتماد قرار استئناف مباريات الدوري الكروي الحالي بأن تلعب الفرق مبارياتها المتبقية من دون جمهور فسيكون الفريق الطلعاوي برأي بعض كوادره هو الخاسر الأكبر في هذه المرحلة .
أسباب الخسارة المحتملة ..!
هناك عدة أسباب لهذه الخسارة المحتملة وأهمها أن الجميع يعلم أن الجمهور الطلعاوي يشكل الحافز الأكبر في مسألة المساهمة في تحصيل الفريق الطلعاوي لبعض النتائج الجيدة في الدوري ، ذلك لأن الجمهور الطلعاوي يتميز بوفائه الكبير لنادية بشكل عام لكل بعض أفراد هذا الجمهور يتركون أعمالهم وأشغالهم الخاصة ويسافرون إلى المحافظات الأخرى أحياناً لمتابعة مباريات فريقهم وهو يلعب خارج أرضه لمساندته وتشجيعه كامل وقت المباراة وبدون كلل أو ملل ولنا مثال على ذلك مافعله هذا الجمهور في مباراة فريقه مع فريق الوحدة في الدوري الحالي وذلك عندما كان الفريق الطلعاوي خاسراً في البداية بهدف جاء من ركلة جزاء للفريق المنافس إلا أن الجمهور الطلعاوي لم ييأس من هذه المسألة وبقي مشجعاً لفريقه طوال رقت المباراة ، الأمر الذي جعل اللاعبين يبذلون جهوداً مضاعفة داخل أرض الملعب مما جعل الفريق الطلعاوي يخرج فائزاً من هذه المباراة ، ولكن في حال لعب الفريق الطلعاوي لمبارياته المتبقية بدون جمهور فإن ذلك حتماً سيؤثر على نتائج الفريق ، وخاصة أن وضع الفريق الحالي لايحتمل لأن نتائجه متراجعه لأن جميع كوادره التدريبية والإدارية يطمحون في تحسين النتائج ، وفي حالة اقرار اللعب بدون جمهور منهم يعتبرون أنه ليس هناك عدالة مابينهم ومابين الفرق الأخرى التي تتميز بجمهورها القليل وهي معتادة أن تلعب من دون جمهور تقريباً ولن يؤثر ذلك على نتائجها بعكس الفريق الطلعاوي المتميز بشعبيته الجماهيرية الكبيرة في حماة يضاف إلى ذلك كيفية تعويض المرحلة السابقة بالنسبة للاعبي الفريق الطلعاوي في حال تم اقرار استئناف مباريات الدوري فكما هو معروف أن هؤلاء اللاعبين قد قبضوا نصف راتب شهري قبل أن يتم منحهم إجازة مفتوحة بعد أن تم إيقاف مباريات الدوري وبالتالي فهم يعتبرون أن من حقهم أن يطالبوا بالنصف الآخر من الراتب في حال تم استئناف الدوري ، فمن يساعد الادارة الطلعاوية في هذه المسألة ، ومن يعوض لها ماسوف يترتب عليها من خسائر خلال فترة التوقف؟ أما بالنسبة للأمور الإدارية فقد أكد إداري الفريق الطلعاوي السيد وليد حداد أنه سيتعامل مع المرحلة القادمة وفق ماهو مطلوب منه في عمله كإداري للفريق بشكل اعتيادي وذلك من خلال التواصل الدائم مابينه وبين مدرب الفريق من جهة ، وما بينه وبين مدير النادي السيد زاهر عتال الذي يعتبر صلة الوصل مابينه وبين رئيس النادي السيد حسن السباهي الحريص على إعلامه بكل مايخص الفريق بكل شاردة وواردة من أجل تسيير أموره إدارياً ومالياً، من جهة أخرى ، وذلك من أجل أن يقوم بتنفيذ ماهو مطلوب منه كإداري للفريق على أكمل وجه ، وخاصة في مسألة كيفية استدعاء لاعبي الفريق المقيمين في المحافظات الأخرى وتحديد توقيت استدعائهم للالتحاق بالتدريب في حال تم اقرار استئناف الدوري .