هل يرحل لاعبو سلة النواعير إلى الأندية الأخرى؟
حماة – فراس تفتنازي:مع هبوط فريق رجال سلة النواعير إلى الدرجة الثانية فقد سمعنا ببعض الأنباء في الأسبوع الماضي عن اتجاه أنظار القائمين بعض الفرق
السلوية الأخرى نحو نجوم سلة النواعير الذين حاولوا أن يبذلوا قصارى جهدهم بأن
لايهبط فريقهم إلى الثانية من خلال تألق بعضهم الواضح في مباريات دوري الهبوط ،
لولا بعض الظروف التي عانى منها فريقهم منذ بداية الدوري السلوي والمتمثلة بقلة
|
|
الاهتمام الاداري الذي أدى بدوره إلى التأثير المباشر على حالة الاستقرار المالي في
الفريق وجعل اللاعبين يعانون بشكل واضح من التأخر في حصولهم على مستحقاتهم
ورواتبهم الشهرية في أوقاتها والتي لازالت لهم في ذمة النادي حتى الآن (كما علمنا)
وخاصة إذا عرفنا أن هؤلاء اللاعبين لازال لهم حوالي ثلاثة أشهر من الرواتب المتأخرة
( حسب المصادر)
افتقاد اللاعب المحترف
هذا بالإضافة إلى افتقاد الفريق إلى اللاعب المحترف القادر على مساندة باقي اللاعبين
بشكل جيد ، حيث تعاقد القائمون عن الفريق مع أحد اللاعبين الأجانب في بداية
الدوري ، ولكنهم لم يوفقوا بهذا الاختيار حيث أن هذا اللاعب المحترف لم يظهر
بالمستوى المطلوب فتم الاستغناء عنه ، ثم تعثر مجيء اللاعب الأجنبي الآخر الذي حاول
المعنيون عن شؤون الفريق التعاقد معه خلال مرحلة الإياب ولكنه لم يأت لظروف
خاصة حصلت معه في موطنة الأصلي ، ولم يتمكن القائمون الفريق من استبداله
لأسباب إدارية خاصة باللوائح السلوية فلعب الفريق في دوري الهبوط بدون لاعب
أجنبي، ولكن ذلك لم يمنع بعض اللاعبين في الفريق السلوي النواعيري من التألق أمثال
عبيدة السمان وأحمد الحمد وسامي الصحن وباسل أبو طوق وعبد الحميد عكاش
ومحمد فضيلة وهم الذين نجحوا باستقطاب عيون بعض القائمين عن الأندية الأخرى
ومنذ الآن رغم هبوط فريقهم إلى الثانية ، من أجل حجز بعضهم ليكون ضمن صفوف
هذه الفرق ليلعب معها في الموسم القادم ، فهل سيتم الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين
بسهولة من قبل إدارة النادي النواعيري لصالح بعض الأندية الأخرى مقابل بعض
العروض المغرية التي قد يتم تقديمها لبعضهم مستقبلاً وخاصة أنه من حق هؤلاء
اللاعبين أن يبحثوا عن أندية أخرى مشاركة في دوري المحترفين السلوي ، وخاصة أن
الراتب الاحترافي في هذه اللعبة يعتبر المصدر الأساسي مادياً في معيشة بعض هؤلاء
اللاعبين؟ أم أن إدارة النادي النواعيري ستحافظ على هؤلاء اللاعبين ولو كانوا مع
الفريق في الدرجة الثانية بعد أن يتم تسوية أمورهم المالية المتمثلة بالسعي اللازم من قبل
هذه الإدارة لتحصيل رواتبهم ومستحقاتهم المالية المتأخرة ، بهدف إعطائهم دفعاً معنوياً
يجعلهم قادرين على البقاء ضمن صفوف ناديهم الأم في حال توفرت لهم الظروف
اللازمة مادياً والخاصة بهذا الأمر .