جدران البيت الاتحادي بدأت بالتصدع..!

حلب – محمد أبو غالون:بدأت جدران البيت الاتحادي بالتصدع والانشقاق بعد إن كانت متلاحمة ومتوحدة بالقرار والرأي. وذلك نتيجة التركيبة الإدارية ذات القائمة الواحدة والكاملة بعد الانتخابات الأخيرة لإدارة

fiogf49gjkf0d


النادي والتي تركت أكثر من إشارة استفهام حول أعضاء الإدارة باستثناء رئيس النادي واثنين من الأعضاء فقد حصدوا الأصوات الانتخابية بنزاهة ومنافسة شريفة .‏‏


فيما أغلب أعضاء الإدارة جاءت بأساليب« غير شرعية» عموماً بدأت القافلة الاتحادية بقيادة ربانها الدولي « محمد عفش» بالمضي قدماً وفق برنامج احترافي مئة بالمئة، ولكن الصاعقة الني هزت الأوساط الاتحادية‏



مؤخراً ما حصل في مباراة الاتحاد والصقر اليميني. من حيث بطاقات الدخول بعد أن تم خبط عشرة دفاتر« مزورة» يتناولها الباعة خارج أسوار الملعب ليتم تشكل لجنة تحقيق برئاسة النادي واثنين من أعضاء الإدارة لتنتهي الأمور بالإطاحة بعضو مجلس الإدارة المهندس «علي حداد» على اعتبار أنه وراء هذا الأمر وخاصة أن البطاقات الفائضة كانت داخل سيادته وإنها ليست مزورة ولكنها تجاوزت الحد الذي تم إبلاغ المطبعة بالطبع والمقدر حوالي /15/ ألف بطاقة ولكن سوء التفاهم بين المهندس علي حداد وشقيقه الذي جلب البطاقات الفائضــة من سيارته وتســليمها للباعة أوقعتهـــم في هذا المأزق.‏‏


استقالة الحداد..؟‏‏


ولكن المتربصين لهذا الأمر صبوا الزيت فوق النار لينتهي المطاف باستقالة « المهندس علي حداد» من إدارة النادي وبعكس ما تحدث به رئيس النادي بأننا طالبنا من الحداد تقديم استقالته وهذا ما أكده الحداد للموقف الرياضي مشيراً بأنني تقدمت باستقالتي بعد مباراة الاتحاد والصقر اليمني نتيجة هذا الأمر وما حصل سوء تفاهم وسيكون هناك حديث حول هذه القضية على العموم كي لا نتهم أحداً فإن إشراف الحداد هو على مكتبي المنشآت والاستثمار وليس على مكتب التنظيم الذي يتضمن المسؤولية الكاملة على عملية طبع البطاقات وما يقوم « الحداد» به عملية طوعية عن زميل له.‏‏


الإدارة الاتحادية شكلت لجنة مشتريات وبرواتب مغرية مهمتها القيام بالأعمال الشرائية لأي أمر هو في شأن النادي أي أن طباعة البطاقات ليست من مهام « الحداد» بل هي من مهام لجنة المشتريات « المحسوبة» على الإدارة.‏‏


بالتنسيق مع مسؤول التنظيم وما كان يقوم به« الحداد» هو عمل طوعي نتيجة محبته الزائدة وغيرته على النادي.. وهذا ما أكده رئيس النادي في مؤتمره الصحفي بأن الإدارة ستعيد تسمية بعض اللجان لتقصيرها في عملها وبالأخص الإشراف على المباريات والمشتريات.‏‏


خسارة لشعبية الإدارة..!‏‏


أما من الناحية الثانية فقد خسرت الاتحادية الكثير من شعبيتها في الوقت الحاضر بعد أن كانت متفائلة كثيراً بإدارة الكابتن « محمد عفش» ولكن وبالمقارنة مع الإدارة السابقة والإدارات السابقة فقد تبين أن ما قامت به الإدارات السابقة أفضل بكثير مما تقدم الإدارة الحالية وخاصة في مجال البطولات والإنجازات والأمور المالية على الصعيد المادي فإن الإدارة الحالية هي الإدارة الوحيدة التي حالفها « الحظ» بحصد جهود وأتعاب الإدارة السابقة بالحصول على كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن كانت قد تخطت الدور الأول والدور الثاني وربع النهائي لتأتي الإدارة الحالية وعلى طبق من ذهب وتتسلم القيادة لفريق جاهز مع مدرب مدير وبالمقارنة لكرة السلة فأن السلة الاتحادية في الموسم الماضي ورغم الكثير من العثرات والعراقيل التي وضعت أمام الإدارة من شتائم وتحريض لبعض اللاعبين فقد تأهلت السلة الاتحادية لدور نصف النهائي وخرجت بصعوبة وحالياً من غير المعقول أن تحتل السلة الاتحادية المركز السابع وهي المرة الأولى في تاريخ نادي الاتحاد بالرغم من وجود الكابتن عمار قصاص بالإضافة لاستقدام لاعبين على مستوى عال ولكن الأخطاء التني ارتكبت فادحة وفي مقدمتها استقدام اللاعب أندريه بتس وبراتب عال جداً وبعد أن تجاوز عامه الأربعين ومن ثم يتم استقدام لاعبين محترفين أقل مستوى من لاعبينا وبرواتب خيالية وفي بقية الألعاب بالنادي فقد أصبحت في عالم النسيان ولامن أحد يسأل عنها أو يتابعها وأغلب تلك الألعاب أصبحت في الدرجة الثانية أو في الثالثة ومنها من تم شطبها من اللوائح لعدم مشاركتها في المسابقات فهل يعقل أن يكن هذا النادي العريق صاحب الـ/21/ لعبة كانت تنافس على البطولات أصبحت« مهمشة» ومنسية بكل تأكيد لا نريد أن نلقي باللائمة على أحد لأن ما تضمنه الإدارة الاتحادية في أعضائها ثلاثة أعضاء فقط مارسوا الرياضة أهمية فإن كل إدارات النادي السابقة ومنذ تأسيس النادي كانت تعانــــي من الحالة المادية، وما حققته الإدارة السابقة هو بمثابة الإنجاز حيث قامت بحصد ما يقارب/70/ مليون ليرة سورية/ دخلت صندوق النادي بعد المكافآت الآسيوية وريوع المباريات ولكن لم تكن من نصيبها لأنها لم تستمر في مناصبهــــا لتأتي الإدارة الحالية وعلى طبق من ذهب ودون عناء بدأت الأموال تتدفق على صندوق النادي ورغم كل هذه الواردات فأن الكثير من الاستحقاقات لم تدفع للكثيــــر من الكوادر فيما تم دفع الآلاف من الدولارات يميناً وشمالاً على محترفي كرة السلة ومبالغ خيالية دفعت عليها ورغم ذلك فقد حلت بالمركز السابع.‏‏


عموماً لا نريد أن نبحث عمل بعض أعضاء الإدارة فهم قاموا بمتابعة المشوار الآسيوي خلفاً للإدارة السابقة ونجحوا بإكمال المسيرة بنجاح والأهم أن الفترة القادمة آسيوياً هم من قام باستقدام المدرب وتسمية اللاعبين والتعاقد مع المحترفين وهم من يتحمل المسؤولية كاملة.‏‏

المزيد..