عودة الحرية لمكانه الطبيعي..والمصفاة ضيف جديد على المحترفين

بعد ثلاثة مواسم عجاف .. الأخضر يزهر في الأضواء…حلب – عمار حاج علي:يعود ديربي حلب الكروي بين الاتحاد والحرية بعد عودة الأخير الى دوري المحترفين ليشهد الموسم القادم نكهة حلبية مختلفة

fiogf49gjkf0d


بعدما افتقدتها الأسرة الكروية في الشهباء ثلاثة مواسم بهبوط كرة الحرية الى دوري الدرجة الثانية واليوم يكلل اللاعبون بالغار بعودة الأخضر الى مكانه الطبيعي .‏


محافظ حلب : عودة الحرية قوة إضافية‏


أكد السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب أن عودة الحرية الى الأضواء تأخرت كثيراً لأنه نادٍ عريق حقق بطولات في مواسم سابقة وقال : أنا سعيد جداً لكون عودة الحرية تشكل قوة إضافية الى كرة القدم الحلبية وأتمنى وقوف كل أبناء النادي الى جانبه وـأمين استقرار مالي وفني والاعتماد على الاستثمارات في المرحلة القادمة إذا وضعت في مكانها الصحيح لأن النادي سيتحمل عبئاً مالياً ثقيلاً بعودة كرته الى الاحتراف ونحن مستمرون بدعم النادي و مستعدون للقيام بحملة لدعمه كما فعلنا مع أندية أخرى .‏


منصور : أبناء النادي مدعوين لدعمه‏


السيد أحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي قال : أشكر جميع من ساهم في هذا الانجاز من أصغر مشجع في نادي الحرية الى رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة لما قدموه لقد كان اللاعبون رجالاً ونفذوا ما وعدوا به خاصة وأن الفريق مر بمرحلة لعب خلالها بدون إدارة وأشكر السيد محافظ حلب على دعمه اللا محدود للرياضة الحلبية ودعمه له أثر كبير على رجال الفريق في الصعود الى الدرجة الأولى وفرع حلب مستمر بدعم النادي ضمن الإمكانيات المتاحة وأتمنى من أبناء النادي العودة الى ناديهم والالتفاف حوله وتقديم الدعم المادي له .‏


حلو : شكراً لكم يا رجال‏


عبد اللطيف حلو – مدرب الفريق قال : لعب الفريق في البداية بدون مرحلة تحضيرية وواجهتنا بعض الصعوبات لكننا تجاوزناها وحققنا الإنجاز بالصعود بعدما وفرت لنا الإدارة الحالية كافة مستلزمات هذا النجاح وعملنا على خلق جو من الانضباط والانسجام والمحبة بين جميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري كفريق عمل واحد فوصلنا لفريق بمستوى واحد لجميع اللاعبين ولا بد أن أشكرهم لأنهم كانوا أبطالاً في الملعب والشكر لكل من وقف معنا في مشوارنا حتى عودتنا الى الأضواء .‏


عصفور : انتهت السنوات العجاف‏


علي عصفور إداري الفريق أكد أن السنوات العجاف في نادي الحرية رحلت بلا عودة والتفاهم والانسجام والمحبة التي سادت بين الكادر واللاعبين نتيجة عوامل أهمها دعم الإدارة التي لم تبخل على الفريق بأي طلب وتوفير المستلزمات وإقامة معسكرات مستمرة لبقاء الفريق جاهزاً فكان تحقيق هذا الإنجاز.‏


أصحاب الإنجاز‏


يستحقون أكثر من صورة تكون لوحة الشرف لهم بين جدران النادي لأنهم وكثير من الجنود المجهولين كانوا وراء هذا الإنجاز فاستحقوا تحية وتقدير جماهير حلب على عودتهم وهم : الدكتور ممدوح أبو صالح عضو الإدارة مشرفاً – الدكتور محمد عقاد مشرف الفريق – علي عصفور إدارياً – عبد اللطيف حلو مدرباً – محمد نصر الله ومصطفى بطل مساعدين للمدرب – محمد فخرو مدرباً للياقة البدنية – أحمد صبحان مدرباً لحراس المرمى – د. حسام الأحمد طبيباً – مهند أسد معالجاً – سمير رحيم مرافقاً – واللاعبين :‏‏ مضر الأحمد – شاهر شاكر – محمود جقلان (حراس المرمى) حاجي قادر – فراس صطوف – هاني سليمان – حسين شيخلي – مجد الدين مكسور – أحمد غباش – مصطفى الأحمد – يامن عرب – خالد الظاهر- مصطفى حمصي – حسين حاج علي – خضر النبذو – أحمد غزال – محمد دهان – عبد السلام عليطو – باسل مصطفى – غسان الظاهر – حسين شعيب – حسين جويد – سامر سالم – حسن فارس – عبد المنان إبراهيم .‏‏‏


حلم المصفاة تحقق‏


بانياس- وليد سليمان:‏


حقق نادي مصفاة بانياس بكرة القدم انجازاً تاريخياً مبهراً تمثل بوصول رجال كرته الى مصاف أندية الدرجة الأولى في سابقة تعد الأولى من نوعها ليس على مستوى المدينة بانياس فحسب إنما على مستوى المحافظة طرطوس التي لم يسبق أن حلق أحد أنديتها في سماء جنة الأضواء من قبل ليسطر أبناء المصفاة اسمهم بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم السورية في إنجاز بدا كالإعجاز لفريق تحدى ضعف الإمكانات وغياب الاهتمام المادي والإعلامي واستطاع كسر جليد البقاء بين المظاليم بحرارة الأضواء.. لتعيش مدينة بانياس وضواحيها واحدة من أجمل وأروع الليالي عبر تاريخها الكروي، ليلة ستبقى راسخة في أذهان عشاق ومحبي كرة القدم هنا في بانياس، تلك الجماهير المتعطشة لإنجاز كروي يروي ظمأها وتحقق أخيراً بعد طول انتظار.. ولتشهد المدينة احتفالات كرنفالية كبيرة ليس لها مثيلاً فرحا بالصعود الى الأضواء وسط أجواء ماطرة لم تمنع الآلاف العاشقة والمتيمة بحب ناديها من الخروج الى مشارف المدينة بالسيارات والشاحنات والدراجات النارية لاستقبال الأبطال استقبال الفاتحين ولتجوب مواكب الفرح كل شارع وزقاق في المدينة وصولاً الى الكورنيش البحري حيث توقف بولمان الأبطال لتحية المشجعين والاحتفال معهم بيوم النصر العظيم.‏


كيف كان مشوار الفريق قبل أن يصل لدوري المحترفين وما هي آراء وانطباعات أهل الإنجاز بعد هذا التأهل المستحق، تابعوا منا السطور التالية:‏


مشوار النادي‏


الحكاية بدأت منذ أن تسلم المهندس نبيل قداح مهامه كرئيس للنادي حيث عمل على وضع خطة واستراتيجية صحيحة تمثلت بالاعتماد على المواهب الشابة من أبناء النادي والمدينة ورفدهم ببعض العناصر المميزة والخبيرة لتكتمل جوقة الفرح بقيادة المايسترو عمار الشمالي الذي ساهم وجوده كثيراً في تطوير أداء الفريق وزيادة خبرة لاعبيه. وبالعودة الى مشوار الفريق فقد لعب مصفاة بانياس في الدور الأول في المجموعة الأولى الى جانب أندية(جبلة والكسوة والمليحة وطفس وعمال القنيطرة والحراك والعربي) فحقق الفوز في ثماني مباريات وتعادل في خمس وخسر واحدة في جبلة أمام فريقها في ظروف جوية صعبة، ففاز على عمال القنيطرة ذهاباً وإياباً(3-0) وعلى طفس ذهاباً(9-0) وإياباً(10-0) وعلى العربي ذهاباً(6-0) وإياباً (1-0) وعلى جبلة ذهاباً(2-0) وخسر إياباً(0-2)وتعادل مع الحراك ذهاباً(0-0) وفاز عليه في الإياب(2-1) وتعادل مع المليحة والكسوة ذهاباً(0-0) وإياباً(1-1) مسجلاً 39 هدفاً ولم يطرق مرماه سوى ستة أهداف منصباً لاعبه الشاب ابن بانياس أحمد الدوني هدافاً للدوري بمجموعاته الأربع ليتصدر المصفاة مجموعته بالتساوي مع الكسوة ولكل منهما 29 نقطة وليلعب الفريقان مباراة فاصلة لتحديد بطل المجموعة في أرض محايدة وفيها سحق المصفاة منافسه الكسوة بسداسية مقابل هدفين لتلوح في الأفق ملامح بطل قادم بقوة استطاع بجهده وتعبه تصدر مجموعته والانتقال الى الدور النهائي المؤهل مباشرة الى دوري الأضواء برفقة الكسوة وفي الدور النهائي لعب المصفاة في المجموعة الأولى الى جانب فرق (الجهاد-الشباب-الكسوة) وبدأ المشوار بفوز عزيز على الشباب الرقاوي بثلاثية نظيفة ليتبعها بتعادل بطعم الفوز مع سفير الشمال والمنافس الأقوى له الجهاد بثلاثة أهداف لكل منهما وليجمعه القدر مجدداً بالكسوة وهنا كان مسك الختام حيث اجهض أبناء الشمالي كل أمل لمنافسهم بخطف بطاقة التأهل بثنائية نظيفة وقع عليها كل من نهاد سعد الدين والهداف أحمد الدوني ليتصدر فرق مجموعته برصيد/7/ نقاط متقدماً على الجهاد الذي لم يشفع له فوزه الكاسح على الشباب (6-1) لكون مصفاة بانياس كان قد ضمن لنفسه مقعداً رسمياً بين الكبار للموسم المقبل.‏


آراء وانطباعات‏


المهندس نبيل قداح رئيس النادي: شعورنا لا يوصف .. الحمد لله رب العالمين أولا وأخيراً لقد حصدنا ما زرعناه من تخطيط وعمل طوال سنتين مضت، نشكر الله على هذا الإنجاز كما نشكر كل من وقف الى جانبنا وساندنا وبالأخص شركة مصفاة بانياس وهذا الجمهور الوفي والمميز، نهدي هذا الإنجاز الى أبناء مدينة بانياس العاشقين لكرة القدم والذين انتظروا طويلا قبل رؤية فريق مدينتهم ينافس الكبار في دوري المحترفين ونحن نعدهم بأننا لن نكون ضيوف شرف على الإطلاق وسنبذل الغالي والنفيس لنبقى بين الكبار، وأنا أناشد عبر صحيفتكم الغراء اصحاب القرار بضرورة الإسراع في إنجاز استاد المدينة الرياضية الجديد لأننا بتنا بحاجة ملحة لملعب كرة قدم نظامي بأسوار نظامية ومدرجات تستوعب هذه الجماهير الغفيرة حتى لا تتكبد عناد الوقوف طيلة المباراة كما يحدث في ملعبنا.‏


الكابتن عمار الشمالي مدرب الفريق: أشكر الله على هذا الانجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجهود خلف الفريق فالجميع كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم والإنجاز تاريخياً قياساً بالإمكانات المتواضعة التي عملنا بها.. أتشرف بأن أكون أول مدرب يقود نادياً من طرطوس الى دوري الأضواء وبالتأكيد ستكون هناك وقفة مع إدارة النادي لرسم خارطة طريق تليق بفريق محترف، ونحن نعد بأن نكون الحصان الأسود في الدوري الموسم المقبل.‏


من هم أصحاب الإنجاز‏


دافع عن ألوان الفريق في حراسة المرمى: سعيد زهر الدين-محمد عمر حسين.‏


في الدفاع: رامي مشعل-محمد علي-عبد الغفور ناصيف-دارا محمد-باسل الجردي- محمد علي-زهير المصري-محمد ابراهيم.‏


في الوسط : أيهم سودان -عبد الله حجيرة -حسان عيسى-علي هاشم-محمد سليمان-حسان حبيب- محمد جدبا-خالد عبد الله-محمد قطايا.‏


في الهجوم: أحمد الدوني-نهاد سعد الدين-رعد فران-علي شبيب.‏


يدرب الفريق: الكابتن عمار الشمالي- مدرب الحراس: عبد الفتاح-المعالج: محمد عبود-اداري ومشرف الفريق: تيسير حمود.‏

المزيد..