برسم إدارة الفتوة؟!
دير الزور- احمد عيادة:من جديد نعود للموضوع الاهم وهو موضوع العنصر الفني في ادارة نادي الفتوة.. وسنبوح لكم من خلال موقفنا الرياضي بثلاث نقاط نرجو من خلالها استخلاص العبرة والنتيجة.
الاولى: عندما تعرضت كرة اليد الزرقاء لسلسلة هزائم في بداية الدوري تمت الاستعانة بجهود عضو الادارة جهاد ديواني الذي وضع يده على الجرح فانقلبت الهزائم الى انتصارات متلاحقة حتى اصبح الفريق في المركز
|
|
الخامس مع نهاية مرحلة الذهاب والسبب هو ان الديواني ابن كرة اليد وهو الخبير والعارف ببواطنها فكان لتواجده بالادارة اثر ايجابي عميق في تقويم الاصابع الزرقاء المكسورة..
الثانية: بالعودة لكرة القدم ترى هل جلست الادارة مع المدرب هشام خلف عندما كان الفريق يتعرض للهزائم خارج الارض وسألته عن سبب هذه الهزائم؟ بالتأكيد لا… والسبب لان الادارة لا تضم اي شخص قادر على محاسبة ومساءلة المدرب ومن حق المدرب ان لا يرد على من يسأله طالما ان هناك امور فنية لا يفهمها الا ابن كار اللعبة.
ثالثا: للمرة المليون نكرر ان الوضع الاداري الازرق مأساوٍ وهو بحاجة لتدخل الصديق ابراهيم الحسيني رئيس فرع رياضة دير الزور فالجميع يعرف ان اثنين يعملان والباقي ينظر والله كارثة كبيرة وطرفة غريبة لا تحدث سوى بنادي الفتوة..؟!