كيف سيتم وضع مخطط سير الكرة الطلعاوية ؟

حماة- فراس تفتنازي: مع الضبابية الكاملة تقريباً والتشويش الذي أحاط بأسوار النادي الطلعاوي في الأسبوع الماضي حول عدم إصدار آلية معينة لعملية استئناف الدوري في حال تم إقراره رسمياً

fiogf49gjkf0d



فإن حيرة أعضاء الإدارة الطلعاوية والقائمين على فريقها الكروي رأيناها تزداد يوماً بعديوم وعلى مدار الأسبوع الماضي في كيفية التصرف حيال هذا الأمر مع إصدارهم بعض التساؤلات المشروعة بهذا الصدد أهمها :‏


كيف سيتم استدعاء اللاعبين للالتحاق بتدريبات الفريق إذا لم يتم تسليم الأندية إعانات مالية صادرة من اتحاد الكرة أوالاتحاد الرياضي العام قبل أن يتم استكمال مباريات الدوري للمساعدة في إيفاء الذمم المتبقية للاعبين بذمة النادي من رواتب شهرية أو جزء من هذه الرواتب ؟ هذا بالإضافة إلى ضرورة معرفةة مصير الفرق المشاركة في الدوري الحالي بمعنى هل سيتم إعفاء الفرق المتأخرة على لائحة ترتيب الدوري الحالي من الهبوط إلى الدرجة الثانية في هذا الموسم وهل سيتم اعتماد قرار يسمح بزيادة الفرق المشاركة في دوري الموسم القادم ورفعها إلى 16 فريقاً .‏


لأن هذا القرار وفي حال تم اعتماده رسمياً فإنه سيخفف الضغوط على الكرة الطلعاوية سواء المعنوية أم المالية لأنه في هذه الحالة سيصبح بإمكان الإدارة الطعاوية أن تتابع مباريات الدوري الحالي بفريق معظمه من شباب النادي مدعم ببعض لاعبي النادي المخضرمين ودون الحاجة لدعوة اللاعبين من فريق الرجال والذين هم من خارج المحافظة ودون الحاجة أيضاً إلى اللاعبين المحترفين في الفريق .‏


كتاب خطي‏


وعلى هذا الأساس فقد قامت إدارة نادي الطليعة الأسبوع الماضي بإرسال كتاب خطي إلى فرع الاتحاد الرياضي بحماة من أجل وضعه على طاولة الجهات الرياضية الأعلى متضمناً شرحاً كاملاً عن وضع النادي الطلعاوي في حال استكمال مباريات الدوري الحالي وقد حصلنا على نسخة من هذا الكتاب الذي شمل النقاط التالية:‏


أولاً:إن تأهيل اللاعبين فنياً وبدنياً يحتاج لفترة زمنية تتجاوز الشهر وخاصة بعد توقف الدوري وإيقاف اللاعبين عن التدريبات منذ أكثر من شهر ونصف وذلك نظراً للمعوقات التي اعترضت سير عمل الأندية خلال هذه الفترة .‏


ثانياً : صعوبة جمع اللاعبين في الوقت الراهن حيث يوجد لدى نادي الطليعة لاعبون من عدة محافظات : حمص- اللاذقية – حلب- ديرالزور – دمشق .‏


ثالثاً : الأزمة المالية التي تمر بها الأندية هذه الفترة خاصة بعد توقف الدوري وعدم الاستفادة من ريع المباريات التي تشكل المصدر الأهم لدخل الأندية وبالتالي فإن عملية جمع اللاعبين بحاجة إلى صرف مبالغ كبيرة نتيجة دفع مستحقاتهم عن الفترة السابقة والفترة القادمة.‏


رابعاً : الأهم من ذلك الخطوة الناجمة عن تجمع عدد كبير من الجمهور أثناء المباراة وخاصة أن لناد الطليعة جمهوراً كبيراً يتجاوز خمسة عشر ألف متفرج وبالتالي إن ضبط هذا الجمهور أمر بالغ الصعوبة وحتى إن تمت المباريات بدون جمهور فإن ذلك سيؤدي إلى تجمع عدد كبير من الجمهور خارج الملعب أثناء وبعد انتهاء المباراة الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى انتشار الفوضى على أبواب الملعب ولنادي الطليعة الرياضي تجارب عديدة.‏


خامساً : الإبقاء على قرار الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم بعد أن تم التصويت على وضع 16 فريقاً في الدرجة الأولى للموسم القادم وقد تمنت الإدارة الطعاوية أن يتم التجاوب مع هذا الكتاب بشكل إيجابي يرضي جميع الأطراف .‏

المزيد..