المصارحة تضع النقاط على الحروف

هل صدقنا أنفسنا بأنه أصبح لدينا دوري محترفين بكرة القدم ؟. إن مايجري في الأندية على أرض الواقع يعكس حقيقة هذا الكلام تماماً بما يخص

fiogf49gjkf0d


اللاعبين والمدربين والإداريين الاحتراف بالاسم لا بالفعل فلو صدقنا جدلاً‏


بما يقال أن المدربين محترفين.‏


لماذا نجد البعض منهم يعكفون عن الأوتار الصحفية بعد كل مباراة هل‏


المقصود منها الدعاية الإعلامية للمدرب أم أنها تتعدى الغاية إن الفائدة لفنية‏


حيث يعرض كل مدرب رأيه الفني بأسباب الفوز والخسارة وتقييم نتائج‏


عمله.‏


أما أن العمل الاحترافي يضعه أمام مسؤوليات لتقييم إعادة ووضع الخطوط‏


العريضة والصحيحة لعمله والتي يمكن أن تلهم المدرب بوضع حلول في‏


حال فشل الحلول الآنية علماً هذا من صلب عمل المدرب المحترف الذي‏


يقبض عليه بالآلاف.‏


إن مايحصل أمامنا سوى تقديم الذرائع والتبريرات إضافة إلى تعامل البعض‏


بخفة وعدم احترام وكأنها تحصيل حاصل خوفاً من الإجراءات التي تتخذ من‏


قبل اتحاد اللعبة ضد هذا المدرب أو النادي. لكن أحياناً يحضر مساعده‏


للإجابة عن الاسئلة المطروحة حيث يعمد إلى تبرير ماحصل بأسباب مقنعة‏


أحياناً بسبب مركزية خطة التدريب التي سيطر عليها المدرب القوي‏


الشخصية أو الإداري المتمتع بالسلطة لهذا تضيع الفائدة ويتحول المؤتمر إلى‏


طبخة محروقة لاطعم لها ولا فائدة وخاصة بعد توجيه الأسئلة التي تصب في‏


عمق المشكلة نجد الإجابات جاهزة(الحكام- خسارة متوقعة- الحظ ضدنا).‏


فالابراج لاتخلق لاعبين والصدفة العمياء وحدها تؤثر على هكذا حالات‏


فالفشل يوزع المدرب واللاعب معاً. مع كل تأكيدنا علمنا بأن المصارحة‏


تصدم أحياناً لكنها تضع النقاط على الحروف. إذا كان الفوز حليف المدرب‏


يحضر وإذا كانت الخسارة فمساعد المدرب هو الذي يتحمل الوزر كله..‏


م.ص‏

المزيد..