قضايا سلوية لماذا ضعف ارتكاز سلتنا وماالحل?
لا نغالي إذا قلنا بأن أنديتنا تعاني من نقص كبير بلاعبي الارتكاز, وظهر ذلك جلياً بعد غياب اللاعب
الأجنبي عن الأدوار التمهيدية للدوري المنصرم, وانعكس ذلك سلباً على المنتخب الوطني الذي يعاني من نقص بهذا المركز, ولدى السؤال عن السبب سارع بعضهم إلى إلقاء اللوم على الاحتراف الخاطئ, وآخرون وجدوا
|
|
بأننا نعاني من نقص بطول القامات, ومنهم من قال بأن هناك تقصيرا وإهمالا بلاعبي الارتكاز والفئات العمرية… تعالوا معاً نمضي لنعرف ماذا قال أصحاب الرأي.
اللاعب وسام يعقوب من نادي الجلاء:
|
|
أنا أرى بأننا نعاني من نقص كبير بطول القامات, ولكن إذا بحثنا عن ذلك فإننا سنجدها وبعد إيجادنا لها يقل اهتمامنا بها, ولا نعطيها الدعم الكافي فتهمل وتتلاشى, وبمعنى آخر وحسب رأيي لا نعرف أن نستغل هكذا قامات لأننا لا نعمل وفق أسس علمية مدروسة ومبرمجة لذلك لابد من الاهتمام بجميع المراكز وخاصة في الفئات العمرية حتى تكون رافدة للأندية والمنتخبات التي تعاني من نقص كبير بهذا المركز, فأنا لاعب منتخب لا يوجد بديل لي بهذا الطول.
اللاعب أسامة مدني من نادي الثورة:
قبل دخول الاحتراف على أجوائنا السلوية أذكر بأن كل ناد يمتلك لاعبا أو لاعبي ارتكاز من مستوى جيد, لكن بعد دخول اللاعب الأجنبي بشكل خاطئ على أنديتنا والذي يمتلك قامة طويلة, تهمش اللاعب الوطني وغاب إلى حد التلاشي, وهذا خطأ فادح بحق اللاعب المحلي, لذلك يجب إنصاف اللاعب المحلي لأنه ابن البلد والنادي, مع صب كل اهتمامنا على قواعد اللعبة وخاصة أصحاب القامات الطويلة حتى لا نندم في المستقبل.
اللاعب عمر حسينو من نادي الوحدة.
من الطبيعي أن يكون النقص بهذا المركز بسبب عدم وجود قامات طويلة من جهة ووجود لاعب أجنبي يفي بالحاجة من جهة أخرى, طبعاً أنا لست ضد اللاعب الأجنبي بشرط أن يكون هناك اهتمام باللاعب الوطني وإعطائه كل اهتمامنا حتى نستطيع أن نعتمد عليه بالأندية أو بالمنتخب, لذلك علينا البحث عن لاعبين قاماتهم طويلة في المدارس الصيفية في أي مكان يمكن أن نجدهم حتى نوظفهم بطريقة جيدة في أنديتنا .
اللاعب محمد الإمام من نادي الاتحاد.
المشكلة تكمن في أنديتنا التي تسعى جاهدة لاستقدام لاعبين أجانب من أجل أن تربح الدوري أو الكأس وبالتالي هي بذلك تنسى أن تولي اهتمامها باللاعب المحلي الذي يجد نفسه على مقاعد الاحتياط بالإضافة إلى عدم وجود من يهتم بأنديتنا بالبحث عن هذه الخامات لأنهم يجدون البديل باللاعب الأجنبي وهذا ما أثر سلباً على بعض الأندية التي لعبت الدوري المنصرم بلا أجانب, يجب أن يدرك الجميع بأن سلتنا وأنديتنا بحاجة إلى اهتمام ورعاية اكثر وخاصة بمركز رقم (5) الارتكاز, لذلك لابد من البحث المضني في المدارس والدورات الصيفية عن قامات طويلة مع وضع برنامج تدريبي جيد لهم وتوفير الإمكانات المادية لتطويرهم واعتقد بأننا قادرون على ذلك.