ضربــــة حـــرة…منتخب الناشئين في الواجهة

لن يحتاج اتحاد كرة القدم لأن يكشف عن سبب اختياره للمدرب فجر إبراهيم لقيادة منتخب سورية للناشئين في مونديال الصغار الذي سيقام في تشيلي نهاية العام القادم،

fiogf49gjkf0d


فقد ترك الباب على مصراعيه مفتوحا كي يفسر مايريد سبب الاختيار لفجر الذي لم يرفض الدعوة التي وجهت له، وهي فرصة لاتعوض للظهور المونديالي مع منتخب الوطن.‏


فجر قدم مالديه من خطة مؤلفة من خمسة مراحل بخطوطها العريضة وهي جميلة بلاشك لو لاقت آذانا صاغية وترجمت على أرض الواقع فهناك متسع من الوقت للتنفيذ، ومن يقرا أسماء الكادر التدريبي لابد انه سيلمح وجود صيغة توافقية على الأسماء التي ذكرت، مع أننا لم نقرأ لتاريخه موافقة الدكتور عمار عوض على المهمة، وهل سيكون فاعلا ومتواجدا أم سيبقى يعمل عن بعد، وهل يفي بقية الكادر بالغرض لإعداد منتخب ينتظره استحقاق بحجم المونديال، وهل غياب المدرب الذي عمل مع هذا الفريق وساهم بتأهله يأتي على خلفية سؤال: من الأجدر..؟‏


طبعا اتحاد كرة القدم لم يسرب تفاصيل كثيرة عن المهمة التدريبية للكادر ولا عن قيمة العقود التي ستوقع، ووافق على الصيغة التي تم طرحها وسيكون الإعلان بمؤتمر بروتوكولي عن كل هذه التفاصيل.‏


لن أتحدث هنا عن مدرب أجنبي ووطني والمفاضلة بينهما فقد أصبحت اسطوانة مشروخة بنظر الكثيرين، ولن أزيد بالتفاصيل عن أعمار اللاعبين والكادر الفني يعرفها جيدا، وعن الاستعانة بلاعبين سوريين في الخارج، ومايهمنا كمتابعين أن يتم تنفيذ مراحل الإعداد بصورة تخدم المنتخب ليكون قادرا على الظهور القوي في المونديال ولا تظهر لنا من جديد كل المعضلات السابقة والتبريرات بالنسبة لتأمين المال اللازم والمباريات والمعسكرات ولا بالفعل ورد الفعل، فهنا نتحدث عن منتخب للوطن ويستحق ان نقدم له كل مايستحق.‏


البادرة الجميلة والتي تسير عليها كل دول العالم (ما عدانا) فكرة تأمين دراسة اللاعبين الطلاب حتى لايضيع مستقبلهم خلال عام كامل من التحضير وأن يكونوا تحت عين المدرب وسمعه، وفي ظروف مثالية بعيدا عن أي مؤثرات أخرى.‏


المدرب فجر إبراهيم باعتقادي استفاد من كل المراحل السابقة التي مر بها تدريبياً، ومن كل العثرات التي مرت على المنتخبات، وبالتأكيد أظنه استوعب كل الدروس وسيعمل بتكتيك جديد، يستفيد هو منه ويفيد اللاعبين والمنتخب.‏


بسام جميدة ‏

المزيد..