مرحى لشبابنا الأبطال الذين شاركوا في بطولة العرب للشباب بكرة السلة.. مرحى لشبابنا
الواعد الذين تركوا فسحة من الراحة والاطمئنان والأمان لجماهير كرة السلة السورية.. مرحى لشبابنا الذين أبدعوا ولعبوا كرة السلة الحديثة بكامل فنونها ومهاراتها.. مرحى للجهاز الفني والإداري للمنتخب الذي كان على مستوى المسؤولية إدارةً ومتابعةً وتنظيماً وتدريباً فأعطى مخرجات لعمل وجهد كبيرين.. كل المحبة والتقدير والاعتزاز والاحترام لجهد بُذل وعرق سال ودعم قُدم من جهات عدة مسؤولة أوصلت منتخبنا الواعد إلى هكذا نتائج وهكذا مستوى.. كل الاحترام والاعتزاز والمحبة لقائد الوطن الذي شرّف كرة السلة السورية بحضوره مباراة نهائي الكأس فكان أهم القنوات المساهمة في دعم عطاءات شبابنا بهذه البطولة والتي ستساهم مع الأيام القادمة في تطوير كرة السلة السورية, فهي مسؤولية وضعها السيد الرئيس على كاهل الاتحاد السوري لكرة السلة والاتحاد الرياضي العام مضمونها التخطيط وتوفير كافة المناخات المساعدة على الارتقاء بكرة السلة السورية لتصل إلى المكانة اللائقة عربياً وآسيوياً ودولياً وهو طموح مشروع ضمن الاستراتيجية العلمية والتخطيطية التي بدأ برسمها وتنفيذها الاتحاد السوري لكرة السلة فكان النهج التشاركي ما بين الاتحاد والأندية والاتحاد الرياضي عنوان أي قرار فني وكان الحرص على إنجاز البطولات في وقتها المحدد ضمن روزنامة الاتحاد وكان الاهتمام بالمنتخبات الوطنية تحضيراً ومشاركة وكان تواصل الاهتمام بالقواعد وفرق الميني باسكت وكان الاهتمام بالمدربين والحكام ولابد لهكذا نهج يعتمد على التخطيط العلمي بما يتناسب والواقع أن يحقق الأهداف التي رسمها الاتحاد وكانت البداية مع شبابنا من حمص الذين أبدعوا وأنجزوا مع جهاز فني وإداري متميز لهم منا محبتنا وتقديرنا وإلى مزيد من النجاحات إن شاء الله.