كما في كل مرة ما إن يحن موعد إجراء الانتخابات حتى تبدأ معها التكتيكات بغية النجاح وتحقيق الهدف المرسوم وفي خضم ذلك بتنا نرى بالعين المجردة
كوادر رياضية في هذه اللعبة أو تلك قدمت إلى مقر الاتحاد الرياضي العام للتكتيك الانتخابي وليس لحضور اجتماع أو بطولة؟!!.
وفي هذا هل يستحق (المتكتكون) أن نطبق عليهم المثل القائل حلال على الشاطر أم سنندب حظ رياضتنا وخيبتها في اختيار الكثيرين بهذه الطريقة؟
الانتخابات الرياضية معروف عنها وفي صورة متجذرة بأنها لاتفرز الأفضل دوماً كونها تعتمد على أساليب شللية وتحالفات وتكتيكات وغيرها للوصول إلى المنصب كل حسب رغبته بمعنى الغاية تبرر الوسيلة باعتقاد البعض وهذا مخالف لمفهوم الديمقراطية التي تعني اختيار الشخص المناسب بحرية مطلقة مضافاً إليها الصدق والأمانة في الاختيار؟!.
وعندما ترتقي مؤتمرات رياضتنا الانتخابية إلى مفهوم وماهية تلك الانتخابات وقتها سنرى الرجل المناسب بمكانه الصحيح وقتها نكون مطمئنين على مستقبل رياضتنا وتطويرها بالشكل الأمثل.
وعندما نختار الكوادر الفنية والإدارية كما يجب فإن العمل سينجح وسنحقق تكاملاً بالأداء الإداري والفني وبالتالي احراز نقلة نوعية لرياضتنا التي أصابها حالات ترهل وهنات كبيرة في هذه البطولة وتلك الدورة.
محمود المرحرح