هل تقطف يدنا ثمار جهدها في عام 2015..؟

متابعة- مالك صقر:رغم صعوبة تطبيق روزنامة العام الحالي وعدم اقامة دوري اليد و تراجع اللعبة شعبياً حتى مع الأندية التي تعتبر معقل اللعبة وانحسار مشاركة

fiogf49gjkf0d


منتخباتنا الوطنية في البطولات الخارجية وتراجع الأندية التي كانت قد احتضنت اللعبة إضافة لإلغائها في العديد من الأندية بحجة الضعف المالي للأندية كان لابد من التساؤل هل هناك خطط طموحة لإعادة اللعبة إلى ماكانت عليه والانطلاق من جديد وخاصة ضمن الظروف الصعبة التي يتعرض لها هذا البلد الغالي والجميع يدرك ان معظم معاقل كرة اليد أصبحت في وضع لا يحسد عليه لذلك ندرك أن المهام الملقاة على عاتق اتحاد اللعبة اليوم كبيرة جداً نحو تطوير الأداء والارتقاء باللعبة وتوسيع خارطتها على ساحة القطر لذلك على اتحاد كرة اليد أعادة النظر بواقع اللعبة من كافة المستويات بدءاً من اللجان الفنية و اللجان الرئيسية في الاتحاد لجنة الحكام والمدربين والمنتخبات الوطنية، من اجل النهوض بالمستوى العام للعبة من خلال انتقاء المواهب الواعدة على أسس علمية. وخاصة نحن على ابواب انتخابات كوادرجديدة للعبة نأمل ان يصل الكفء والمناسب لقيادة العمل بالشكل الصحيح والانسب.‏‏


والكل يعلم ان تراجع واقع اللعبة اليوم يحتاج لوقفة جادة ومسؤولة والتطلع لمستقبل أكثر دراية وعمقاً وأكثر شمولية واتخاذ موقف واضح وصريح ممن يتجاهلون ويتناسون هذه اللعبة وأقصد هنا الأندية التي تعتبر نبع العطاء في الرياضة السورية، ففي السنوات الأخيرة تناقص عدد اللاعبين الموهوبين في المنتخب الوطني لغياب وتناقص الكشافين المهتمين باللعبة إلى جانب غياب الرعاية وقلة المشاركات في الدورات والبطولات الخارجية وهذا ما أوصل واقع كرة اليد السورية لما وصلت اليه اليوم من انحسار وتراجع.‏‏



وما قدمه اتحاد اللعبة من أطروحات وقرارات في اجتماعاته الأخيرة نأمل ان تترجم وتفعل على ارض الواقع وبشكل عملي لا أن تبقى مجرد أطروحات على الورق كونها تصب في تطوير اللعبة وخاصة فيما يتعلق بالاستعداد بشكل مبكر للاستحقاقات المقبلة .‏‏


وتأجيل بطولة المحافظات الى مابعد الانتخابات ترك اكثر من اشارة استفهام اضافة الى غياب الانشطة المحلية وخاصة الدوري خلال هذا العام الفائت ما يأمله كوادر اللعبة ان تتحسن الظروف في العام القادم وان يقام الدوري لاندية الدرجة الاولة والثانية وخاصة ان الكثيرمنها ترغب في اقامته وحتى هذا الموسم كان هناك نشاط مميز لعبض اللجان الفنية والمدربين في اكثر من محافظة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها محافظاتهم حيث شاركوا في بطولة النشائات والسيدات وكاس الجمهورية وبرزت وجوه واعدة في تلك الفئات العمرية ، اما عن وروزنامة عام 2015لم تتبطق بشكل كامل بل كانت منصبة على تحضير المنتخب الوطني للشباب مواليد 94 كما اكد لنا امين سر اللعبة رياض الحمصي .‏‏


واصبح اليوم نواة المنتخب الوطني للرجال اضافة الى بعض اللاعبين الخبرة الذين هم موجودين في المنتخب السابق فهي فرصة كبيرة لتحضيره لبطولة اسيا القادمة في عام 2016علماً ان اهتمام اتحاد اللعبة كان منصباً على الفئات العمرية الصغيرة لكن الظروف لم تسمح بذلك وخاصة كان مقرراَ اقامة الاولمبياد الاشبال والشبلات لكافة الالعاب الرياضية هذا العام .‏‏


واضاف لابد من تقديم بطاقة شكر للمكتب التنفيذي وخاصة السيد اللواء رئيس المنظمة لما قدمه خلال عام 2012 وحتى الان للعبة كرة من معسكرات وتجهيزات ومستلزمات الضرورية لاستمرار اللعبة والمشاركة في البطولات الخارجية وخاصة منتخب الشباب وهذا الكلام ليس مدحاً بل الواقع لانه كان على اتصال مباشر معنا وكأنه من ممارسيي لعبةكرة اليدسابقاً. ومانأمله في الموسم القادم ان تكون مشاركة منتخب السيدات في البطولة الاسيوية جيدة وفاعلة حيث لايزال الاستعداد يسير بشكل جيد من خلال دعوة مجموعة من اللاعبات الشابات للالتحاق بمنتخب السيدات حيث تم توزعهن ضمن تجمعين في دمشق وطرطوس والبرنامج الموضوع من قبل الجهاز الفني والاداري وبأشراف المدرب الجزائري عبد الرحمن مبروكة سينفذ في التجمعين الوطنيين لمنتخب السيدات والشابات علما هناك مشاركة اسيوية لفئة الناشئات نأمل ان تتم المشاركة فيها بالاضافة الى بطولة اسيا لمنتخب السيدات في شهر اذار القادم 2015 .‏‏


وختم الحمصي كلامه نامل في الانتخابات القادمة ان يوصل الكفءمن اجل بناء كرة اليد السورية التي بدأت خطواتها الاولى منذ عام 2012 ونعيد اللعبة إلى ألقها وبريقها ولتحقيق ذلك لابد من توحيد منهجية التدريب لكافة اللاعبين وترسيخ القواعد الصحيحة للعبة في أذهان اللاعبين من خلال جهاز تدريبي فني عالي المستوى للتخلص من مشكلة تباين التدريب وأساليبه المختلفة في الأندية لتصب هذه الجهود لمصلحة المنتخب الوطني وتأمين الاحتكاك الخارجي وتبادل الزيارات مع الفرق الاسيوية العريقة في اللعبة للاستفادة من المدارس الأكثر تطوراً وتجديداً للعبة إلى جانب الرعاية الجيدة للاعبين من الناحية الطبية والصحية والمادية إضافة لدعم الأندية من أجل استمرار اللعبة والاهتمام أكثر بالمحافظات التي تعتبر معقلاً للعبة .‏‏

المزيد..