دير الزور: أ.ع: انتظرت جماهير أزرق الدير مباراةحطين في الأسبوع السابع وبعد توقف استمر/40/يوماً/ وكلهم أمل وترقب لفك العقدة التي ومنذ بداية انطلاق الدوري
والتي لازالت آثارها لغاية ما قبل مباراة أمس مع الوحدة والتي تقول أن الفريق يفوز على أرضه ويخسر خارجها هذا الأمر جعل المدرب الخلوق مستهدف من بعض ضعاف النفوس والمستفيدين من أكسدة أجواء أزرق الدير لأن بأكسدة الأجواء ستعود بطونهم وجيوبهم للانتفاخ… هؤلاء وجدوا من خسارة الفريق مع حطين وهي الخسارة الرابعة للفريق خارج الأرض مجالاً خصباً لبث سمومهم.. الجوقة الكروية الزرقاء وربانها الخلف عادوا من حطين ليلاقوا بعد ثلاثة أيام الوثبة الحالم بالبطولة وهو متصدرها بفترة توقف الدوري عادوا وكلهم عزيمة واصرار على تحقيق نتيجة ايجابية تفرح جماهيريهم المحبة فكانت الرباعية التي جعلت الجماهير الزرقاء ترقص طرباً لفوز تحقق وعلى من على فريق الوثبة… لكن بقي السؤال مشروعاً متى سنفوز خارج الأرض؟
الخلف: الأسباب ليست فنية
مدرب الفريق الكابتن هشام خلف وبإتصالنا معه هاتفياً أصر علينا بالقول هي بالتأكيد ليست أسباب فنية ففريقي لم يختلف أداءه داخل أو خارج الأرض والدليل هل من المعقول أن نخسر باداء باهت مع حطين لنعود وبعد /72/ساعة ونقدم أداء رائعاً يشهد له الجميع ونثبت الوثبة القوي برباعية حقيقية أنا حائر من فريقي لذلك أرد السؤال إليكم ما هو الشيء الذي اختلف على الفريق ففريقنا هو هو بلاعبيه قد يكون السبب نفسي فقط وأتمنى ورغم الخسارة مع حطين أن نوفق بعد فترة التوقف نتمنى التوفيق بمباراتنا أمس مع الوحدة لاستعادة الروح النفسية للاعبين لتحقيق أول فوز خارج الأرض.
الإدارة تضرب بيد من حديد
من جانب اخر قررت ادارة الفتوة:
ايقاف اللاعب ابراهيم العبد الله عن اللعب حتى أشعار أخر وحسم 50? من راتبه وذلك لتصرفاته غير المسؤولة أثناء مباراتهم مع حطين ونيله البطاقة الحمراء مع توجيه انذار نهائي للاعب المذكور في حال تكرار مثل هذه الحالات سيتم اتخاذ عقوبة أشد.
توجيه انذار نهائي للاعب عبد الكافي خاووج وذلك لانقطاعه المتكرر عن تمارين بدون أذن رسمي وعدم أخذ أي اجازة أو الذهاب إلى معسكر المنتخب الأولمبي إلا بعد موافقة مجلس الإدارة وفي حال عدم التقيد ستتخذ بحقه العقوبة اللازمة
توجيه انذار نهائي لللاعب رامي النجرس وذلك لانقطاعه عن التمارين وادعائه الاصابة ونيله للبطاقات الصفراء بشكل متكرر بغير داعٍ. لكن يبقى التساؤل بجدية هذه القرارات وألية تطبيقها فهل ستبقى كسابقاتها حبراً على ورق أم أنها ستنفذ ليكون هؤلاء عبرة لزملائهم الآخرين ولكل من يفكر بالتقصير تجاه الفتوة.