رجا رافع يكتشف نفسه من جديد

دمشق- محمود قرقورا:كل من يتابع كرة القدم السورية يستذكر أسماء بصمت في الدوري العام لكرة القدم على طول الدرب من الناحية التهديفية كالراحل أفاديس كولكيان الذي تستذكره الأجيال على الدوام

fiogf49gjkf0d



وكيفورك مردكيان الذي سجل رقماً كبيراً لموسم من المواسم، ومحمود حبش الذي ظلّ هدافاً للفتوة قرابة خمسة عشر موسماً متتالياً، والثنائي سيد بيازيد وعارف الآغا أيام كرة حطين الممتعة والراحل هيثم كجو مع سفير الشمال فريق الجهاد.‏‏


من بين لاعبي الجيل الحالي ها هو المرعب رجا رافع هداف المجد والدوري الحالي يثبت مرة جديدة أن رسالته الكروية لم تنته بعد كما روج البعض، وأن حاسته التهديفية ما زالت حاضرة رداً على المشككين، فقد سجل في المباريات الأربع الأولى لناديه الذي يعشق المجد حاملاً على عاتقه قيادة لواء الفريق نحو بر الأمان.‏‏


المخضرم رجا رافع الذي عاصر الدوري بشكليه الهواة والمحترفين سبق له الفوز بلقب هداف الدوري السوري ثلاث مرات مع ناديه المجد، وهو أحد الهدافين التاريخيين للمنتخب الوطني بأربعة وثلاثين هدفاً، وهو أحد لاعبين سوريين سجلا في ثلاث تصفيات مونديالية ولم يسبقه إلا نزار محروس في تصفيات 1986 و1990 و1994 وسجل رجا رافع في تصفيات 2006 و2010 و2014.‏‏


رجا يكتشف نفسه من جديد موجهاً رسالة للمدرب الوطني مهند الفقير كي يستدعيه مجدداً، وقد يقول الفقير إن رجا لا يخدمه على المدى الطويل، وإذا سلّمنا جدلاً أن ذلك صحيح فلماذا تمت دعوة مصعب بلحوس؟ وهل نعاني في حراسة المرمى ولا نعاني في الشق الهجومي؟‏‏

المزيد..