كتب – أمين التحرير:عين الرضى عن كل عيب كليلة..!وعين الرضى هذه مازالت تسبح في بحر الحكمة الراسخة «ليس بالامكان الا ماكان»..
وهذه الامكانية ماهي الا ابداء «عدم الرضى» عن نتائج رياضيينا في الدورة الآسيوية، وهي أسوأ نتائج «لابطالنا» دورة حقيقية بمنافساتها وابطالها وارقامها، وليست وهمية عابرة متواضعة..
دورة كشفت واقع الكثير من الالعاب التي كنا نتباهى بها.. فيما توارى البعض هارباً الى كواليس الغياب عن المشاركة بحجة وبلاحجة فهذا البعض يفعل مايراه مناسباً له، ولايجد مايدفعه حتى لتبرير غيابه عن المشاركة ضارباً عرض الحائط بكل مايمكن ان يقال في هذا المقام، ومااكثر ماقيل وذهب ادراج الرياح لأن المعنيين من أصحاب الدالة والدلال..!؟
ولكن عين الرضى -للأمانة لحظت ذلك فطالبت بالدراسة والبحث في واقع الألعاب التي لم تشارك للوقوف على امكانياتها مستقبلاً..
واذا كان الامر قد ذهب هذا المذهب ، بغية أن تكون «الاحكام» مع الرأفة بغاية اخلاقية تربوية فما داعي تشكيل اللجان السابقة والتحقيق مع المعنيين من رؤساء الاتحاد او المدربين وافساح المجال- دون قصد-للوقوع في تبريرات وتحليلات يمكن إدراجها في باب الطرافة كما كتبنا سابقا..؟!
فد نفهم ونتفهم الكثير من دوافع الاتحاد الرياضي العام ومكتبه التنفيذي في الذهاب الى هذه النتيجة الاسترضائية للجميع.. لكن لابد من التذكير أننا أمام مرحلة جديدة تحتاج الى منطق ورؤية وطريقة عمل تختلف عما سبق لاسيما وان هناك كلاماً من لوائح وتكتيكات انتخابية تبقي الكثير ممن ينطبق عليهم «عدم الرضى»!!
وللتوضيح اكثر نقول نحن لانطالب باجراءات قاسية كما قد يتوهم البعض فهذه تخص -بالدرجة الاولى- المكتب التنفيذي ورؤيته لمجمل الظروف الموضوعية ،لكن من حقنا ان نتساءل عن الصورة التي نقدمها للاتحادات القادمة وطريقة عملها عندما تقتصر المحاسبة الحقيقية على ابداء «عدم الرضى»..؟!