متابعة- الموقف الرياضي: وعود وآمال لم تغادر ضفة المنطق الموضوعي الذي فرضته ظروف تشكيل وتحضير المنتخب الأول لمباراتيه
الوديتين مع منتخبي ماليزيا واندونيسيا على الرغم من حجم التصميم الواضح على العمل…!
هذا أبرز شهده المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة المنتخب أول أمس في الفيحاء بمناسبة اقامة المباراتين يومي «12و15» الجاري، وشارك فيه مشرف المنتخب فادي الدباس والمدرب مهند الفقير.
مجرد دعوة..!؟
بداية أكد المدرب مهند الفقير أن انطلاقة منتخبي الرجال والاولمبي الحالية ليست سوى خطوه اولى بحاجة الى دعم من جميع المعنيين ومن الاعلام وجماهير الكرة،وأن العمل اليوم يتم في ظروف استثنائية لكن لن تكون بمثابة حجر عثرة في طريق تحقيق انجازات افضل..
واضاف: التجمع الحالي ليس معسكراً بل دعوة للاعبين الذين سمحت لهم انديتهم باجازة مبكرة من أجل التواجد في سورية قبل مباراتنا الاولى.
الاختيار وفق الجاهزية
وحول اختياره للاعبين أكد المدرب أن الانتقاء تم على اساس الجاهزيةالبدنية «وكان قرارنا هوالحفاظ على المستوى البدني، فقد وضعنا برنامجاًمصغراً لتسعة أيام يجري خلالها تحضير اللاعبين من الناحية البدنية والنفسية.. أما من الناحية التكتيكية فلم يكن الأمر متاحا لعدم وجود جميع اللاعبين».
وعن المواصفات والشروط التي فرضت انتقاء هؤلاء اللاعبين وليس غيرهم على سبيل المثال أكد المدرب الفقير أن الاختيار تم وفق الجاهزية البدنية العالية التي كانت «هدفنا الأساسي» وللأسف فإن اللاعبين المحليين «داخلياً» ليسوا بالمستوى المطلوب -لضعف النشاط- ولذلك فقد دعينا المحترفين، واضاف: اخذنا بعين الاعتبار عامل الانسجام المسبق بسبب ظروف التحضيرالحالية ، ومن هنا فقد انصب اهتمامنا على لاعبي المنتخب الذين يمتلكون تجارب جيدة مع بعضهم..
وأشار الفقير الى انه تم وضع لائحة بسبعين اسماً ثم قلصت الى 43 وبعد الدراسة الى 26 ولكن في النهاية بقينا على 21 لاعباً.
الدباس:لإعادة هيكلة الاتحاد
مدير المنتخب فادي الدباس، وفي معرض الحوار والرد على التساؤلات ،أكد أن الفترة القادمة، ومن خلال اجتماعات اتحاد الكرة، ستشهد العمل علىاعادة هكلية لاتحاد الكرة.. وقال: ان الانتخابات هي سبب عدم وجود انسجام داخل الاتحاد وانه يجب العمل على ايجاد اسلوب ناجع لتشكيل مجموعة منسجمة..!
وعن الاموال المجمدة في الاتحاد الآسيوي وطبيعة المهمة المكلف بها لاستعادتها أوضح الدباس أن جلسات مطولة عقدت مع امين السر توفيق سرحان لبحث الملف بالكامل ، وأنه سيتم العمل -بعد العودة الى دمشق – من أجل الوصول الى الحل الأنسب لهذه القضية لاحضار تلك الأموال..
أما عن الخطط المستقبلية فقد اكد الدباس أن هدف ادارة المنتخب هو ايجاد شركة من أجل تأمين مباريات دولية وأيام «الفيفا»وحالياً تتم المباحثات بهذا الشأن لاقامة مباريات خلال عام 2015، ووعد الدباس «بأنكم ستسمعون خبراً جديداً خلال شهر..!».
بحثاً عن استراتيجية للمنتخب..؟!
خلال المؤتمر تم طرح قضية على جانب كبير من الأهمية وهي وجود استراتيجية طويلة لمنتخب الرجال فأكد الكابتن مهندالفقير على أهمية ذلك وأشار الى أنه يجب ان تكون هناك استراتيجية لمنتخب الرجال لكي يكون جاهزاً دائماً في المستقبل ولتحقيق نتائج جيدة ولكن هذا ليس أمراً سهلاً..
وهذا ماأكد عليه الاداري الدباس مشيراً الى غياب اللاعبين المتميزين بسبب الاحتراف..!
والحقيقة أن مثل هذا الأمر – مع التقدير لادارة المنتخب-كان يجب أن يشارك فيه أحد أعضاء اتحاد الكرة الفاعلين لكن الحديث بقي قاصراً وناقصاً لعدم وجود احد منهم على المنصة، ولايستطيع أحد أن يحمل ادارة منتخب الرجال عبء الخوض في هذه القضية الكبيرة وطويلة الأجل…!!
اللاعبون المتواجدون
حضر «دعوة» المنتخب الحالية في دمشق اللاعبون: ابراهيم عالمة ، حمدي المصري، محمود مواس، عمر خريبين ، مؤيد العجان، أحمد الصالح، حسين جويد، زاهر ميداني.. وسيغادر المتواجدون مع الجهاز الفني صباح غد الأحد الى ماليزيا على ان يلتحق بهم بقية اللاعبين المحترفين لخوض المباراة الاولى ثم السفر الى اندونيسيا لمواجهة منتخبها في «15/11».
بقي أن نشير الى حضور اعلامي متميز شارك في اثارة قضايا عديدة ومتنوعة في المؤتمر الذي اداره الزميل بشارمحمد، وتلا المؤتمر حفل غداء دعت اليه ادارة المنتخب.