حماة- فراس تفتنازي ربما يكون موضوع استقالة مساعد مدرب فريق كرة النواعير أحمد حياري، أكثر المواضيع إشغالاً لأفكار الجمهور النواعيري على مدار الأسبوع الماضي
والسبب في ذلك طبعاً، هو أن الكادر التدريبي للنواعير الإداري والفني ورغم كثرة عدده نوعاً ما، معروف عنه تفاهمه وتعاونه بين جميع أفراده وكان ذلك مضرب مثل لكوادر الفرق الأخرى، وهذا التفاهم كان سبباً رئيسياً في تحقيق الفريق النواعيري لبعض النتائج الجيدة في المباريات السابقة من الدوري الحالي وبالتالي فإن
ابتعاد أي فرد من أفراد هذا الكادر عن العمل في الفريق في هذا الوقت بالذات (حسب اعتبارات بعض الجمهور النواعيري) قد يجعل حالات القلق متواجدة لدى هذا الجمهور خوفاً من حصول بعض التأثير لهذا الأمر على مسيرة الفريق النواعيري في المباريات القادمة وخوفاً من أن يكون ذلك أيضاً بوابة لحصول استقالات أخرى (لاسمح الله) في هذا الكادر مستقبلاً.
محاولات فاشلة لإعادة الحياري
ورغم مساعي بعض محبي الفريق في الأسبوع الماضي لثني الحياري عن هذه الاستقالة واقناعه بالتراجع عنها نظراً لأهمية وجوده في الفريق وهو متميز بحرصه على الناحية الانضباطية في الفريق وحرصه على تحقيق الراحة النفسية والمعنوية للاعبي الفريق لينعكس ذلك دائماً على نتائج الفريق بشكل إيجابي إلا أنه وحتى موعد كتابة هذه السطور لم تنجح هذه المحاولات فبقي الحياري غائباً عن العمل في الكادر النواعيري، ولكن لم يغب الأمل عن محبي الفريق في أن تتحقق عودته إلى صفوف باقي زملائه في هذا الكادر في الأيام القادمة مع الأمل الكبير أيضاً في السعي لإيجاد الحلول الرئيسية لأسباب هذه الاستقالة وبأسرع وقت، حتى لاتبقى هذه الأسباب مسيطرة على أفكار بعض لاعبي الفريق وحتى لايؤثر ذلك على أدائهم داخل أرض الملعب وخلال المباريات الرسمية للفريق.
اللبابيدي ينفي
هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فقد وصلنا بعض المعلومات التي أشارت إلى حصول بعض علامات الاستياء على وجوه بعض لاعبي الفريق النواعيري خلال تمرينهم الذي جرى يوم الثلاثاء الماضي، بسبب التأخر في صرف راتبهم الشهري(حسب ماعلمنا) كما وصلنا أيضاً بعض المعلومات عن ظهور علامات بعض اللامبالاة لبعض اللاعبين خلال التمرين المذكور تعبيراً منهم عن المطالبة في تحصيل هذا الراتب وحتى نتأكد جيداً من صحة هذه المعلومات فقد اتجهنا وعلى الفور إلى مدير النادي النواعيري وإداري الفريق السيد عبد الفتاح لبابيدي الذي نفى صحة هذه المعلومات شكلاً ومضموناً وتابع كلامه قائلا: صحيح أنه قد حصل بعض التأخر في تحصيل الراتب الشهري لبعض لاعبي الفريق ولكن هذا لايعني أن هذا التأخير قد حصل لجميع اللاعبين ولايعني أيضاً أن هناك أي تقصير من إدارة النادي في هذه المسألة لأنه معروف عن هذه الإدارة حرصها الدائم على مسيرة فريقها الكروي وتأمين مستحقات اللاعبين في أوقاتها وبدون أي تأخير ولكن كل مافي الأمر أنه هناك استراتيجية مالية معينة تتبعها هذه الإدارة في عملية صرف رواتب اللاعبين بدراية تامة وحسب الإمكانيات المتوفرة وحسب الوقت المناسب ضمن هذه الاستراتيجية الخاصة لكل لاعب بالفريق وبالنسبة لحالة اللامبالاة لدى بعض اللاعبين في تمارين الفريق فقد أجاب اللبابيدي قائلاً: لاعلاقة للناحية المالية بهذا الأمر لان اللاعبين الذين ربما ظهروا بهذه الحالة، هم بالأساس لم يقدموا أي شيء للفريق سابقاً وبالتالي فإنهم إن استمروا على حالة اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية فإن الفريق لن يكون بحاجتهم..