دليل جديد قدمه اتحاد المصارعة على أنه ما من أحد يقف في طريق البطل وإعداده الجيد حيث وافق اتحاد اللعبة على سفر المدرب وعضو اتحاد المصارعة
جلال بكر والمصارع محمد يوسف بكر إلى بلغاريا وذلك لاقامة معسكر تدريبي للمصارعة والمشاركة ببطولة بلغاريا الرسمية المعروفة بقوتها وكثرة المشاركين فيها.
وفي هذا يقول البكر جلال نظراً للعلاقات الجيدة التي تربطني باتحاد المصارعة البلغاري وبمدربي اللعبة هناك تلقيت دعوة لحضور فعاليات البطولة ولكونهم يعرفون
مقدرات المصارع يوسف بكر «أبني» ويرون فيه مشروع بطل كبير كونه شارك في بطولات سابقة هناك ويتواجد على بساط التدريب خلال فترة تواجده صيفا في بلغاريا أبدوا رغبة بمشاركته في منافسات بطولتهم ولهذا واستعدادا للاستحقاقات القادمة أمام المصارع الشاب وجدتها فرصة لكسب الاحتكاك واختيار مقدراته الفنية أمام أبطال كبار سيشاركون بالبطولة ولأنني كبطل عرفت معاني التتويج وقيمة أن يعرف نشيد الوطن في المحافل الرسمية لن أهدأ ولن أدخر جهداً أو أوفر مالاً حتى أرى ابني المصارع وهو يرفع علم وطنه في أقوى المحافل الآسيوية والدولية وهذا عهد أقطعه على نفسي وأنا مطالب بتحقيقه وفيه حسب تعبير البعض يجب أن أضع خبرتي فيما عبر المصارع يوسف عن مشاركته المنفردة بالقول: طيلة الفترة السابقة ومدربي والدي يرافقني من بساط المصارعة إلى صالات الحديد إلى الجري من نادي المحافظة الذي ألعب في صفوفه وسط دعم كبير من ادارته للعبة وقواعدها إلى مركز العباسيين إلى المركز الوطني للمصارعة في تشرين مع تطبيق برنامج غذائي قاس حتى في المنزل إلى أن وصلت إلى مستوى فني يخولني في المشاركة بأي بطولة دون تردد وما المشاركة في بطولة بلغاريا إلا اختياراً حقيقياً لمدى الفائدة التي اكتسبتها خلال فترة التدريب الماضية لأن طموحي أن أحافظ على تاريخ والدي المشرق وانجازاته في عالم المصارعة فأرفع مثله علم بلادي عالياً.
م.الحكيم