أم الألعاب بريف دمشق متألقة.. وفرح يشخص واقعها
متابعة – ز. الشعابين: في الوقت الذي تراجعت فيه أو أهملت أو أبعدت عن خريطة الألعاب ببعض المحافظات بقيت رياضة ألعاب القوى /أم الألعاب/ في محافظة ريف
دمشق محافظة على موقعها في تقديم الأبطال وتخريج الكوادر الخبيرة وخير دليل على ذلك النتائج التي حققها لاعبو المحافظة في بطولة كأس الجمهورية والأندية التي أقيمت مؤخراً في اللاذقية والتي تراوحت بين المراكز الثلاثة الأولى لبعض السباقات وحافظ عدد منهم على ألقابهم التي كسبوها سابقاً فعلى سبيل المثال وليس الحصر بفئة السيدات: نور ناصر ثاني المطرقة وكذلك زميلتها اسراء حلاحل برمي القرص وبشرى حامد بالوثب العالي أما بفئة الرجال فهناك محمد كريزان 110م/ح ويوسف دولة 100-200م وهو لاعب ناشىء وخامة ينتظرها مستقبل مشرق وفاروق أبو الريش /كرة حديدية/ وبلال نعنوس/400م/ح/.
|
|
واستكمالاً للحديث عن واقع اللعبة أكد عبده فرح رئيس فرع الريف للاتحاد الرياضي أن اللعبة في تحسن وتسير في الطريق الصحيح وخاصة على مستوى القواعد التي يسيطر فيها لاعبونا على المراكز الأولى في فئتي الشبلات والناشئات والمركز الثاني في فئة الأشبال والثالث على مستوى الناشئين وفي فئة الكبار شباب ورجال وسيدات فمعظم لاعبي المنتخب الوطني هم من أبناء المحافظة.
وأضاف فرح: أن المستقبل سيشهد ولادة أبطال على مستوى عال فأم الألعاب لديها أكثر من عشرين بطلاً للجمهورية بين فئتي الرجال والسيدات والقواعد كما أشرت جيدة وستزداد جودة وتألقاً بعد إعادة تفعيل اللعبة في بعض المناطق التي أجبرت نتيجة لظروفها الخاصة عن التوقف عن ممارسة اللعبة.
|
|
كما نوه رئيس الفرع إلى خطة تطوير اللعبة في المحافظة والتي تمثلت في إنشاء ستة مراكز نوعية موزعة على المحافظة من خلال التعاون مع دائرة التربية الرياضية ويشرف على هذه المراكز خيرة المدربين وكفرع ومسؤولي لعبة نعول كثيراً على هذه المراكز لإعادة الألق للعبة في هذه المناطق وإنشاء أو توليد أجيال جديدة من الأبطال إضافة إلى إقامة بطولات على مستوى كل منطقة بعد أن تم تقسيم المحافظة إلى 12 منطقة لتكوين فرق رديفة للفرق الأساسية وزيادة قاعدة اللعبة وجعل المنافسة أكبر بين اللاعبين لحجز أماكنهم في الفرق أو المنتخبات.
وختم رئيس فرع ريف دمشق حديثه: بأن الصعوبات التي تعاني منها أم الألعاب هي غياب المدرب المؤهل ولتجاوز هذه المشكلة هو إجراء دورات تأهيل لمدربي اللعبة لابقائهم ضمن أجواء اللعبة وتطورها كما أن هناك صعوبات أخرى وهي غياب المضمار الخاص باللعبة في أندية المحافظة وسوف يتم تجاوزه في المرحلة القادمة لكي تبقى أم الألعاب خصوصاً ورياضة الريف عموماً في المقدمة وضمن المراكز الأولى كما عودتنا.