الراحة النفسية أساس الاستقرار في كرة النواعير
حماة – ف.ت: وجود فريق كرة النواعير ضمن المراكز الثلاثة الأولى على لائحة ترتيب الدوري الحالي حتى الأسبوع الماضي ،
هو دليل واضح على أن هذا الفريق المجتهد أصبح يسير في الطرق السالكة التي تجعله يحقق غايته في أن يكون أحد الفرق المنافسة في هذا الدوري ولكن هذا الأمر يضع أمام لاعبي كرة النواعير عدة مسؤوليات أهمها ضرورة عدم التراخي في المباريات القادمة وعدم التهاون مع أي فريق منافس لأن نتيجة أي مباراة لا يحسم إلا بعد صافرة نهايتها ، مع ضرورة إبعاد مقولة فريق قوي وفريق ضعيف أو فريق سهل لأن هذه
|
|
المقولات أصبحت مرفوضة في كرة القدم التى لا تعترف إلا بالنتائج وتعتمد بشكل أساسي على تسجيل الأهداف وتحقيق نقاط المباريات بجدارةواستحقاق ، أي أن الملعب هو الفيصل لتحديد هوية الفريق الفائز بغض النظر عن قوته أو ضعفه لأنه لكل مباراة ظروفها وعلى لاعبي الفريق النواعيري أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار إذا أرادو أن يبقى فريقهم ضمن دائرة المنافسة .
الراحة النفسية
من جهته فإن إداري الفريق النواعيري السيد عبد الفتاح لبابيدي قد أرجع النتيجة الايجابية التي حققها فريقه بحصوله على النقاط الكاملةلمباراته السابقة خارج أرضه أمام فريق الجيش ، إلى الراحةالنفسية التي كان يتمتع بها لاعبو الفريق النواعيري قبل وخلال تلك المباراة لأن الراحة النفسية الجيدة هي الأساس المتين والمساعد لتحقيق الانتصارات في أي مباراة كانت ، وتابع اللبابيدي كلامه قائلاً أن النتائج الايجابية التي حققها فريقه مؤخراً في عدة مباريات سابقة والتي جعلته حتى الآن ضمن الفرق المنافسة ، تعود بالدرجة الأولى إلى حالة الاستقرار التي يتميز بها الفريق من الكادر التدريبي والاداري بدون إستثناء ، بالتعاون مع إدارة النادي تحرص دائماً على تأمين كافة متطلبات ومستلزمات الفريق من أجل المحافظة على مسيرته الناجحة في الدوري الحالي ليبقى الطموح مستمر بالمحافظة على النتائج الجيدة في المباريات القادمة .