لم يفعل اتحاد الطاولة ما وعد به لجهة جعل النشاطات السنوية ابتداء مع بداية الشهر العاشر من كل عام وتنتهي مع نهاية العطلة الصيفية أي مع بداية المدارس
كما وعد رئيس الاتحاد في اكثر من مرة وهذا الأمر يظهر واضحا من خلال الروزنامة السنوية التي يعكف اتحاد الطاولة على دراستها الآن وقد قام أمين السر هادي عيسى بوضعها في مقرات اللجان الفرعية بالمحافظات لإبداء ملاحظتهم عليها وعندما سألناه عن ذلك قال هذا صعب جدا تطبيقه في هذا الموسم والموسم القادم وقد تكون في 2012 أي مادة انتخابية لبعض الأندية في المستقبل.
ولم يكتف الاتحاد بتطوير اللعبة بل عمد الى خفض عدد الأندية من (12) الى عشرة ثم في هذا الموسم الى (ثمانية) أندية للرجال بحجة تقوية القواعد وهل الاندية التي كانت تلعب في الدرجة الأولى اعمارهم صغيرة لكي يأخذ الاتحاد مثل هذا القرار بالاضافة الى خفض عدد اندية السيدات الى ستة أندية بعدما كانت (ثمانية) أندية.. أليس واضحا التطور ورفع المستوى كيف لا والمعنييون غائبون عن الاتحاد طوال النهار ليلعب ويسرح من بيده كل مفاصل الاتحاد وليجهز كل شيء لتوقيع ومهمة المسؤولين التوقيع على قراراته فقط بحجة خبرته.. وهل لو كان له خبرة كانت الشكاوى تأتي عليه من كل حدب وصوب وخاصة من اللجان الفنية في المحافظات والتي فضلت عدم ذكر اسمائها عموما اللعبة لم تشهد اي تطور وخاصة ما حصدناه في الدورة العربية بالاضافة الى المعسكرات التي يأمل البعض منها إكمال دراسته العليا المهم في لعبة الطاولة تطويرها وعندما نكتب أو ننفذ أي عمل ليس لدينا أي مصلحة لا مع هذا ولا ذاك ولكننا سنكتب الحقيقة التي تنبع من مفاصل الاتحاد الحالي ولجانه الفرعية التي تأسف الى ما وصل اليه حال اتحاد الطاولة وخاصة ان كل الأمور مرتبطة بشخص على ذمة التحقيق ؟!
أخيرا اللعبة تحتاج الى عمل جماعي في كل مفاصلها وليس أن نفرض رؤى معينة والمطلوب التنفيذ… أليس من الأفضل الإنتباه الى بعض الاتحادات التي تعمل بعقلية المؤسسات.
أكثم ضاهر