في هذا الموسم لاحظنا بأن الفرق أقامت المعسكرات الداخلية ومنها الخارجية وتعاقدت مع لاعبين محليين وأجانب وأجرت عدداً كبيراً من المباريات الودية وكان هناك مجال كبير أمام المدربين للوقوف على حقيقة ومستوى جميع اللاعبين مع وجود بعض الفروقات بين الأندية قياساً على الامكانيات المادية.
وهناك أندية تعاقدت بمبالغ مادية مقبولة والدوري بالمواسم السابقة لم يعزز المستوى الثابت ومن الصعب التكهن والتنبؤ بواقع الأندية السورية ولكن وجهة نظري الحالية بأن هناك تخبط كبير في أغلب الأندية بسب تهميش المواهب الشابة التي يجب الاعتماد عليها وللأسف فإن أغلب المدربين يعتمدون على الأسماء واللاعب الجاهز لايتعبنا ويضعون اللاعب الصاعد من فئة الشباب لذلك فقد تم ضخ الأموال في المكان غير المناسب وكنت أتمنى من اللواء موفق جمعة
رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي أكن له كل الحب والتقدير دراسة وإقرار القرارات الاحترافية التي تلزم الأندية الاعتماد على أبنائها وبنسبة كبيرة تحدد مسبقاً حتى يكون هناك عمل متكامل بين جميع المدربين في النادي وللحفاظ على المواهب وصقلها بعد أن تدرجت بالفئات القاعدية وحتى لاتظلم وتيأس وتجلس على خطوط البدلاء أوتعار إلى أندية لاترغب باللعب معها أوبعيدة عن أهلها ودراستها وعملها إضافة إلى حفظ صناديق الأندية من الإفلاس والتخبط فليس من المعقول أن نرى نادي الوحدة الدمشقي وهو من أكبر الأندية الجماهيرية السورية بالاستعانة والتعاقد مع 22 لاعبا من خارج النادي وليس من المعقول أن نرى الكرامة وهو مفرخة الكرة السورية وأبطال الفئات منذ سنوات أن يشتت أبنائه ويستعين بالكثير من اللاعبين من خارج النادي وهو الذي وصل بأبنائه أعوام 2005-2006م إلى نهائيات آسيا وقارع الزمالك بطل افريقيا في بطولة الأندية العربية كذلك هناك الاتحاد الحلبي حالياً وبقيادة الأخ الصديق محمد عفش الذي أرفع له القبعة احتراماً للخطوة الجريئة والايجابية التي قام بها بالتعاون مع الجهاز الفني والإداري بزج مجموعة من الشباب الذين سيكون لهم شأن كبير في الاتحاد والكرة السورية والجميع تابعهم في البطولة الآسيوية وهذا درس لجميع الأندية التي يجب أن تحذو حذو الاتحاد لتحقيق الاقتصاد المادي وإعطاء الفرص أمام اللاعبين الشباب وهذا لن يكلف الاتحاد المبالغ الكبيرة والطائلة أما بالنسبة للمنافسة على بطولة الدوري .