الثلاثاء القادم هوالموعد المحدد لعودة رجال مصارعتنا من معسكرهم التدريبي المشترك في بلغاريا «صوفيا» واتصالاتهم الميدانية ورسائلهم تقول: أن تدريباتهم بأفضل حال وبواقع ثلاث فترات تدريبية
يومياً وسط مايقارب 70 مصارعاً مابين الرومانية والحرة ، وهذا ماكان ينقصهم حسب تعبيرهم للتحضير المناسب للمشاركة بالدورة الآسيوية في غوانزو.
مدرب الرومانية وصل وبانتظار مدرب الحرة
أما اتحادهم فعلى اتصالات مباشرة لإحضار المدرب البلغاري كمدرب لمنتخبنا الوطني للمصارعة الحرة على أمل الوصول بين ليلة وضحاها كما يقال علها تكتمل مع مصارعينا بعد أن وصل المدرب الاوزبكي كمدرب لمنتخب المصارعة الرومانية فوضع له اتحاد اللعبة برنامجاً خاصاً يتضمن حسب تعبير رئيس اتحاد اللعبة ضرورة مراقبة
المدرب الجديد للاعبين على البساط وزيارة ميدانية لكل صالات التدريب والمنتخبات المتواجدة فيها وإلى جميع الاندية الممارسة للمصارعة وبعدها وعلى أثر مشاهداته الواقعية يضع البرامج التدريبية المناسبة – ليعمل اتحاد اللعبة في الوقت ذاته على الاتصال ببعض أبطالنا المقيمين في روسيا ودول أخرى بغية تأمين معسكرات تدريبية تضمن الاحتكاك المناسب والأفضل لمصارعينا استعداداً للاستحقاقات القادمة .
صالة المركز الوطني
عادت كلياً للمصارعة
أما في الأفق القريب فقد تقررت المشاركة ببطولة غرب آسيا لمصارعة الرجال «الحرة والرومانية» التي تستضيفها بيروت بالفترة من 7-11 الشهر القادم وفي هذا يرى اتحاد اللعبة أن المشاركة هي الاختبار الحقيقي لامكانيات مصارعينا قبيل مشاركتهم بفعاليات الدورة الآسيوية هذا وسيعقد اتحاد غرب آسيا للمصارعة اجتماعاً موسعاً على هامش البطولة ليناقش من خلاله جدول أعماله ويعمل على تشكيل لجانه والتي سيكون لكوادرنا واتحادنا الذي تلقى كتاب شكر من رئيس اتحاد غرب آسيا للمصارعة على الجهود التي يبذلها لإنجاح فعالياته تسميات فاعلة فيها وكي تتم فرحة مصارعتنا فقد أثمرت جهود اتحاد اللعبة كما يبدو حيث عادت صالة المركز الوطني لتدريب المصارعة « صالة الأفراح بمدينة تشرين سابقاً» كلياً إلى اتحاد المصارعة ليكون بطل اللعبة السابق ومدربها خالد البلح مشرفاً عليها فيباشر عمله منذ أيام بعد أن تسلم مفاتيحها رسمياً قائلاً في ذلك: أن تخصص الصالة للمصارعة كلياً فهذه واحدة تسجل للمعنيين عن رياضتنا لأن المصارعة لعبة عريقة في بلدنا وذات غلة وسمعة قوية على الصعيدين العربي والدولي وسنعمل أن تكون الصالة مكانها لتدريب جميع الأندية الممارسة للعبة وبفئات عمرية مختلفة إضافة لتدريب السيدات وذلك وفق حجوزات وأوقات تتناسب مع الجميع دون أن يؤثر ذلك على جاهزية الصالة التي سنحرص عليها حرصنا على منازلنا لأن عودتها إنجاز حقيقي للعبة وهذا مايعرفه جميع المدربين العاملين فيها ليشير البلح خلال حديثه بالجهود الطيبة التي بذلتها إدارة مدينة تشرين الرياضية في عملية تسليم الصالة ومكاتبها ومعداتها لتكون جاهزة لاستقبال المصارعين على مدار الساعة لما في ذلك من أثر في تطوير المصارعة لاسيما بالفئات العمرية التي ترتاد الصالة يومياً .
ملحم الحكيم