أن تصل متأخراً خير من أن لاتصل

من خلال النظرة العامة على نتائج منتخبنا العسكري في البطولة الأولى للجيوش العربية للتايكواندو التي جرت قبل أيام في اللاذقية نجد أن الذهبية

fiogf49gjkf0d


الوحيدة جاءت عبر بطلنا ماهر بعيون علماً بأن ماهر لم يلتحق بالتدريب إلاقبل أيام قليلة من البطولة والسبب هو عقوبته الاتحادية المفروضة بحقه من قبل اتحاد اللعبة زمن رئيس الاتحاد السابق للتايكواندو وقد علمنا بأن اللاعب المذكور لم يترك باباً إلاوطرقه في سبيل طي العقوبةالقاسية التي تعرض لها لكي يتمكن من الاستعداد للبطولة لكن ورغم العقوبة تمكن ماهر من تمثيل منتخبنا وإحراز الذهبية الوحيدة للفريق أي لولا ماهر لماكان الذهب ولكشف المستور من المستوى الفني وهوليس اللاعب الوحيد المعاقب من اللاعبين الأكفاء فسبقه بطلنا ضياء الدح صاحب الميداليات البراقة ووو….‏



وكذلك كان قد التحق ضياء بالمعسكر في اللاذقية وحضر وتدرب تحت إشراف المدرب التركي ولكنه لم يشارك… ونحن لسنا بصدد عمل الاتحاد وصلاحياته ولكن السؤال المهم ألم يكن يكفي اتحادنا توجيه الحد الأدنى للعقوبة أوطيها لمثل هؤلاء الثروات الوطنية والذخيرة في أوقات الشدة ولماذا يفرض الحد الأقصى للعقوبة ونتمسك بها في حين نحن بحاجة ماسة لهم…. ولماذا وكيف تم التغاضي عن العقوبة في الأيام الأخيرة وأي معيار تم تطبيقه في آخر المطاف هذه الأسئلة والأمثلة نضعها أمام أصحاب القرار ربما يتذكروا كيف تمكنوا من سحب أبطالنا التايكواندو من ديرالزور وجردوا هذه المحافظة من أي إنجاز يسجل باسمها بقصد الاساءة من … ولكن للأسف بدلاً من الاستفادة من وليد الجدي وأحمد موسى ومحمود محيميد في هذه البطولة كان القرار معاكساً تماماً لذلك حيث لم تتم مشاركتهم وظل الهدف من وضع أسماءهم على جداول منتخب الجيش تكريماً لهم لأنهم خدموا الاتحاد وفي الانتخابات صعد من صعد في ذلك الوقت ورسب من تعب ودربهم حتى وصلوا إلى ….‏


علي زوباري‏

المزيد..