كـرة الفـتـوة دخـلـت الامتحـان

دير الزور- أحمد عيادة:انتهت المذاكرة .. وبدأ الامتحان وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان، ونتمنى أن تكرم هذه الكرة الزرقاء لأنها لا تمثل نفسها فقط ، وإنما تمثل جمهوراً أعمى يركض وراء المستديرة دون عكاز،

fiogf49gjkf0d


اليوم سيكون وجه 1.3 مليون من أبناء دير الزور إما مشرقاً أو عابساً حسب نتيجة المباراة الافتتاحية التي لعبها الأزرق أمس في دوري المحترفين ، أمام ضيفه القوي الطليعة الحموي. هذه المباراة والتي من المفترض أن يكون تلامذة الخلف قد دخلوها على خلفية استعداد مثالي قلما يتوافر في كرة الفتوة التي استعدت للامتحان منذ أكثر من أربعة أشهر. ووسط بحبوحة مالية أرخت بظلال الارتياح على الخزينة الزرقاء وعلى وجوه المعنيين وجيوب اللاعبين وكثرة المطالبين بالمال ، وكأنه حرام على ناد يمثل احدى أوابد دير الزور أن يرتاح ولو لمرة واحدة. إذا انتهى الكلام النظري ، وبدأ التطبيق الفعلي للكثير من الكلام والمراهنات والتصاريح التي ملأت شوارع الدير قبيل انطلاق الامتحان. هذه التصاريح التي كانت تؤكد بشكل أو بآخر على الجاهزية الزرقاء المثالية لمواجهة حيتان دوري المحترفين الذين استعدوا جميعاً لدور قد يكون هو الاقوى في تاريخ الكرة السورية. فجميع الفرق بكوادرها الفنية يحلمون بالمربع الذهبي وأعان الله هذا المربع ما سيستقبل ومن يحط رحاله عليه. لذلك يجب أن يكون لهذا المربع المسكين 14 ضلعاً. مع بداية دورينا لابد لنا من توجيه رسائل تذكير وسرائلنا هذه نوجهها لجميع المفاصل الزرقاء وهي على سبيل التذكير ليس إلا.‏

المزيد..