الـدحـبـور يـطـمـئـن: لا خـوف علـى أميـة

ادلب- سامر لول:لا تحسب المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر..شعار وضعه القائمون على كرة امية نصب اعينهم في بداية العمل

fiogf49gjkf0d


ونجحوا في تحقيق المعجزات في المرحلة الماضية رغم الامكانيات الضعيفة وضيق ذات اليد وكان همهم وطموحهم المصارعة على كراسي المقدمة في عصر الاحتراف عصر المال الذي ارهق صناديق الاندية ولعل تجارب امية السابقة في دوري المحترفين جعلت القائمين على كرتها يفكرون مليا بتقديم فريق يليق بسمعة وجمهور هذا النادي العريق الذي اصبحت كرته اكثر جماهيرية وشعبية من زيتونه.. الموقف الرياضي استوقفت المدرب عماد دحبور لمعرفة الى اين وصلت السفينة الاموية في تحضيراتها ومدى استعدادها لخوض غمار الدوري حيث اكد الدحبور ان الفريق تأخر بالمرحلة الاستعدادية كثيرا نظرا لخلو صندوق النادي من السيولة المادية لتأجيل حفل التبرعات اكثر من مرة لظروف خارجة عن ارادتنا وقد داهمنا الوقت كثيرا حيث قمنا بتجميع اللاعبين والبدء بمرحلة الاعداد وخاض الفريق خمس مباريات ودية داخلية مع الحرية والجهاد وجبلة والوثبة والنواعير ومباراتين في معسكرنا الخارجي بتركيا مع رديف نادي غازي غنتاب وهذه المباريات غير كافية وكنا بحاجة لضعفها ولكن والحمد لله ورغم المدة الزمنية القصيرة استطعنا ان نبني فريقا جيدا وهذا يعد انجازا لنا كون الفريق تقريبا باكمله جديدا وانا راض جدا عن فترة الاعداد باستثناء المباريات الودية القليلة وتخلف فريقي حطين والشرطة لاسباب ادارية عن ملاقاتنا الاسبوع الفائت وديا في ادلب اربكنا قليلا من ناحية البرنامج التدريبي كما انه ظهر لدينا مشكلة جديدة بالنسبة للاعب الاجنبي كومي الذي يلعب في وسط الدائرة حيث قمنا باعداده جيدا وقد انسجم مع زملائه ويعد ثقلا كبيرا للفريق واعتمدنا عليه بشكل كبير في الفترة الاستعدادية ولكن ما حصل انه قد وقع على كشوف امية قبل تاريخ 9/9 ايام اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة وبعد تأجيل انتخابات اتحاد الكرة لاكثر من مرة ومجيء اتحاد جديد اصدر قرارا ببطلان وعدم شرعية العقود الموقعة مع اللاعبين الاجانب قبل ذلك التاريخ رغم ذلك فريقنا جاهز ولدينا الحلول المناسبة ان لم تحل مشكلته وبالنسبة لباقي خطوط الفريق فهي بخير فحراس المرمى على مستوى جيد وخاصة سامر رام حمداني الذي يعد هذا الموسم فرصته في اثبات علو كعبه وجدارته في حماية مرماه اما خط الظهر لدينا فهو يعد نقطة قوة للفريق وخاصة اننا خلال الفترة التحضيرية والمباريات الودية التي لعبناها.‏‏


لم يتعرض الفريق سوى لهدف وحيد وهذا ان دل على شيء انما يدل على قوة الناحية الدفاعية لدى الفريق الاموي اما وسط الفريق فهو مطمئن لوجود اكثر من بديل لهذه المراكز ومازلنا نبحث عن مهاجم ثالث من داخل سورية لتعويض النقص في حال غياب احد المهاجمين وننتظر بعض الاندية لتغلق كشوفها لربما استطعنا استقطاب ذلك اللاعب نظرا لضعف السيولة المادية لان اللاعب اولا واخيرا يلعب مع النادي الذي يدفع له اكثر فهذا عصر الاحتراف وبالنسبة لمباراتنا القادمة مع تشرين فهي قوية وسيكون للمباراة طابع خاص لان تشرين فريق قوي ومحضر باكرا وبشكل جيد ويملك مجموعة شابة وقد خاض العديد من المباريات الودية كما لعب في دورة تشرين.‏‏

المزيد..