بعد نجاح شهد عليه رئيس الأولمبياد الخاص الدولي وأشقاء عرب شاركوا به أو كانوا ضيوفاً عليه ، وبعد استضافة لافتة جداً لألعاب الأولمبياد الخاص.
تنتظر سورية حدثاً آخر تشهده ربوعها وهو دورة الألعاب العربية العسكرية الأولى، والتي تبدأ غداً في ثلاث مدن كبرى هي دمشق وحلب واللاذقية…
هذا الحدث يؤكد أولاً أن سورية كانت دائماً الحصن العربي للبطولات المختلفة، وكانت السبّاقة لإنجاح أي بطولة عربية وغير عربية، ايماناً منها بأن الرياضة ليست هدفاً بحد ذاته ، بل هي وسيلة للتقريب بين الأشقاء العرب وبين الأصدقاء في كل دول العالم..
كذلك فإن الدورة الرياضية العربية الأولى تؤكد عندما تكون في سورية حرصها على النجاح، لاسيما أنها أول دورة تقام للجيوش العربية وفي عدد من الألعاب المهمة، ومن خلال متابعتنا نلاحظ ذلك الاهتمام الذي أولته القيادتان السياسية والرياضية وقيادة الجيش لتحقق الدورة أهدافها ، وليكون التنظيم وكالعادة على أعلى مستوى.
ولعل الجميع يسمعون بتحركات رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة والاجتماعات التي عقدت سابقاً وتعقد، لكي نكون في قمة الجاهزية غداً عند الافتتاح..
وبطولات الجيوش بطولات مهمة على مستوى العالم، ومن باب أولى ونحن في معركة مع العدو الصهيوني أن نرى في هذه الدورة (الاولى ) تميزاً يظهر فيه أبطال الجيش العربي أبطالاً حقيقيين يعكسون جاهزيتهم التي نعرفها في ساحة المعركة..
عبيـــــر علـــي
a.bir alee @gmail.com