ممنوع الاعتراض على الحكام والاحترافية شعار النواعير

حماة- فراس تفتنازي:ملاحظة قوية أشار إليها المدير الفني لكرة النواعير خالد حوايني للاعبي فريقه قبل بداية أول تمرين لهم في الاسبوع الماضي وذلك عندما اجتمع بهم وأكد لهم على‏

fiogf49gjkf0d


ضرورة عدم الاعتراض على الحكام في المباريات الودية واعتبار هذه المباريات بمثابة المباريات الرسمية التي سيخوضها الفريق في الدوري القادم والتي تتطلب جدية كاملة من اللاعبين في كيفية التعامل معها لأن الاستفادة من المباريات الودية يجب أن تنحصر في تلافي الأخطاء التي قد تحصل خلال تلك المباريات ومن كافة النواحي ليتابع الحوايني كلامه للاعبين قائلاً: إن اللاعب المحترف يجب أن يعرف عن هويته الاحترافية داخل أرض الملعب ملتزماً بكل النواحي الانضباطية والتكتيكية والفنية والأخلاقية وبالتالي فإن المسؤولية تقع على عاتق اللاعب وحده لإثبات هذا الأمر فعلياً وعملياً وليس بالكلام فقط، فاللاعب الكبير يكون كبيراً بأدائه ومستواه الجيد خلال المباريات بكافة مسمياتها سواء كانت ودية أو رسمية وبعد التعريف على الهوية الفنية والاحترافية لكل لاعب في الفريق، فيجب على اللاعب نفسه أن يحافظ على هذه الهوية فليس من المعقول أن يدفع لأي لاعب محترف في الفريق مئات الآلاف: من الليرات السورية مقابل التعاقد معه ثم يقال عن هذا‏‏


‏‏


اللاعب مثلاً أنه ضعيف المستوى لأن هذا الكلام حسب نظرتنا الإعلامية لايتقبله لاعقل ولامنطق، طبعاً هذا الكلام إذا تم تطبيقه فإنه سوف يبسط من طريقة العمل التدريبي ما بين المدرب ولاعبيه وبالتالي فإن هذه البساطة إن وجدت فإنها ستبعد التعقيدات التي قد يواجهها أي مدرب أحياناً في تمارينه ومن المفروض أن يكون الكادر التدريبي النواعيري بإمكانياته الفنية الجيدة قد وصل إلى زمن أصبح فيه قادر على إنهاء كافة التعقيدات والصعوبات التي قد تواجه فريقه وخاصة الأمور التدريبية لأن الأمور الإدارية في كرة النواعير هي من اختصاص الكادر الإداري للفريق بالتعاون مع إدارة النادي والتي تسعى دائماً إلى تأمين كافة مستلزمات فريقها ضمن المطلوب وبالامكانيات المتوفرة بالتعاون مع بعض الداعمين الذين أصبحنا نراهم أحياناً وهم يرافقون الفريق في تمارينه للمساعدة على تأمين هذه المتطلبات قدر الإمكان لأن وجود الدعم المادي أصبح المطلب الأساسي في إعداد أي فريق لدوري الأضواء القادم.‏‏


الحرص واجب‏‏


خسارة الفريق النواعيري في مباراته الودية أمام فريق الوحدة الدمشقي، يوم الثلاثاء الماضي وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد والتي جرت في مدينة دمشق قد تركت ( وحسب ما علمنا من مصادرنا الموثوقة) أكثر من إشارة استفهام لدى كل من تابع هذه المباراة من الجمهور النواعيري حول أداء فريقهم خلال تلك المباراة وخاصة من الناحية الهجومية والتهديفية، وصحيح أننا لم نشاهد هذه المباراة لنحكم على أداء الفريق النواعيري خلالها وصحيح أنها مباراة ودية واستعدادية ومن المبكر أن يتم الحكم على أداء الفريق من قبل جمهوره بشكل نهائي ولكن من الواجب على الكادر التدريبي أن يحرص كثيراً بأن يستفيد من هذه الخسارة لمعرفة الحلقة التي كانت مفقودة في تلك المباراة لدى فريقه والتي تسببت بتلك الخسارة ، لأنه وبكل صراحة فإن تكرار الخسارات في المباريات الودية قبل الرسمية قد يشكل ضغطاً جماهيرياً على الكادر التدريبي للفريق وبالتالي فإنه على هذا الكادر أن يكون حريصاً على إبعاد هذا الضغط عنه وطبعاً لايتم ذلك إلا من خلال تصليح الخلل الذي ظهر في بعض خطوط الفريق خلال المباريات الاستعدادية السابقة.‏‏

المزيد..