-في الملاعب الاسبانية سقط ريال مورينيو في فخ التعادل السلبي مع ليفانتي فبقي دفاعه الأقوى بين أندية الدوريات الأوروبية الكبرى إذ تلقى هدفا واحدا في خمس مباريات ولكنه خسر الصدارة لمصلحة
فالنسيا الذي هزم خيخون وكلاهما لم يهزم في الليغا وهذا استثناء.
البرشا نجح بامتحانه الثاني بغياب ميسي وكان الضحية نادي بلباو وهزم إشبيلية أمام هيركوليس فكانت الفاتورة إقالة مدربه ألفاريز وتعيين مانزانو مكانه في أولى إقالات المدربين في الليغا.
-في الملاعب الألمانية استمر ماينز في إسقاط الأبطال فبعد فولفسبورغ وكايزر سلاوترن وبريمن وكولن وشتوتغارت جاء الدور على النادي الأكبر بايرن ميونيخ الذي جدد لمدربه فان غال رغم البداية التعيسة، وبذلك يصل ماينز للنقطة الثامنة عشرة منفردا بكونه النادي الوحيد الذي لم يهدر أي نقطة في الدوريات الكبرى، وسجل راؤول هدفه الأول مع شالكة منقذا فريقه من الخسارة أمام غلاباخ، وواصل دوتمند انتصاراته فحقق الفوز الخامس تواليا رغم أنه بدأ الموسم بالهزيمة أمام ليفر كوزن.
-في الملاعب الإيطالية حقق روما فوزه الأول غير أنه أهم فوز لكونه ثأر من الانتر الذي هزمه في مباراة السوبر، فعوقب المدرب بينيتيز بخسارته الأولى على يد الفريق الذي خسر أمامه في مباراته الأولى على الأراضي الإيطالية.
وسجل ابراهيمو فيتش هدفا أهدى من خلاله ميلان النقاط الثلاث على حساب جنوة، وبالمقابل سجل جوفنتوس فوزا مهما على كالياري ويعود الفضل بذلك للصربي كراسيتش الذي سجل الهاتريك الأول في الكالتشيو هذا الموسم ، وبفضل الهدف الذي سجله الأرجنتيني زاراتي بمرمى كييفو ارتقى فريقه لازيو للصدارة الى جانب الانتر .
-في الملاعب الانكليزية عجز الأربعة الكبار مانشستر وأرسنال وتشلسي وليفربول عن تحقيق الفوز، بل إن أرسنال تعرض لهزيمة مفاجئة أمام بروميتش الذي لم يكن قد فاز خارج أرضه خلال 18 مباراة متتالية!
وعجز تشلسي عن التسجيل للمرة الأولى خلال 25 مباراة فخسر أمام مانشستر سيتي للمرة الثالثة على التوالي .
وتلقى مانشستر يونايتد هدفين جديدين ولكن أوين أنقذه من الخسارة بإدراكه هدف التعادل ،ولم يقدر ليفربول على فرض نفسه أمام سندرلاند ولولا جيرارد لتعرض لخسارة جديدة وحملت البداية الحقيقية للمدرب الفرنسي هولييه الفوز مع استون فيلا وما زال روني بعيدا عن مستواه فلم يسجل.