كرة اللاذقية عام 2013 فشلت في المسابقات الرسمية وفازت بألقاب الدورات الكروية

اللاذقية – سمير علي:رحل عام 2013 بذكرياته الكروية والإدارية والتي لم تكن على مايرام لأندية اللاذقية في مسابقتي الدوري والكأس حيث فشل تشرين وحطين في التأهل إلى الدور النهائي

fiogf49gjkf0d


للمنافسة على بطولة دوري المحترفين واحتل كل منهما المركز الرابع على لائحة ترتيب فرق مجموعته على الرغم من نتائجهما الجيدة ذهاباً واعتبر الكثيرون من خبرات الناديين بأنه كان من المفروض أن ينافس الفريقان على اللقبين كونهما يعيشان ضمن محافظة آمنة ولكن ذلك لم يحدث واعتبر فشلاً لكرتهما .‏


فوز بالدورات الكروية‏



وشهد عام 2013 إقامة ثلاث دورات كروية ودية في محافظة اللاذقية لفرق الناشئين والشباب والرجال حيث توج فريق ناشئي حطين بلقب دورته الكروية الأولى بعد فوزه على منتخب سورية للناشئين في المباراة النهائية بركلات الترجيح ونجح أيضاً فريق شباب حطين من الفوز بلقب دورة حطين الكروية الثانية للشباب بعد فوزه على فريق الشرطة في المباراة النهائية بهدف وحيد أما فريق تشرين فقد استعاد لقب دورته الكروية بعد ثماني سنوات بعد أن تمكن من الفوز بلقب الدورة الثالثة عشرة أثر تغلبه على فريق المحافظة المجتهد بركلات الترجيح بقيادة مدربه محمد اليوسف .‏


عودة الكردغلي والمردكيان‏


وشهد العام الماضي عودة نجم تشرين والكرة السورية عبد القادر كردغلي إلى ناديه بصفة مشرفاً على مدرسة تشرين الكروية للصغار ونجح في استقطاب المئات من الموهوبين الصغار الذين تم توزيعهم على عدة فرق حسب أعمارهم وبدأت عملية صقلهم وتدريبهم وأفرزت المدرسة الكثير من الصغار الموهوبين يتم متابعة تدريباتهم ليكونوا رافداً لكرة تشرين في السنوات القادمة بعدما فقدت الكثير من نجومها .‏


أما في حطين فقد تم تكليف الكابتن كيفورك مردكيان بتدريب فريق الرجال خلفاً للمدرب محمود فيوض بعدما كان المردكيان مشرفاً على فرق القواعد في نادي حطين واعتبر الكثيرون بأن وجود الكردغلي والمردكيان في ناديي تشرين وحطين هو الحالة الطبيعية للنجمين لما يتمتعان به من جماهيرية وشعبية واحترام بالإضافة خبرتهما الكبيرة .‏


استقرار وفوضى‏


وشهد عام 2013 استقراراً إدارياً في نادي حطين بفضل إدارته المنسجمة والتي نجحت في تأمين هذا الاستقرار وأعادت للنادي أجوائه الاجتماعية فيما غاب الاستقرار الإداري عن نادي تشرين وكثرت المشاكل بين أعضاء مجلس الإدارة نتيجة تحكم أعضاء الأعضاء بقرارات وأموال النادي وأدى ذلك إلى المطالبة بإقالة الإدارة خلال المؤتمر السنوي وعلى أثرها تم اتخاذ قرار الإقالة وتشكيل إدارة جديدة‏


برئاسة الدكتور وائل معوض مع ثمانية أعضاء .‏


هجرة وعودة‏


وبسبب عدم استقرار الوضع الكروي نتيجة الظروف فقد غاد معظم نجوم تشرين وحطين إلى البلاد العربية المجاورة وخاصة إلى الأردن والعراق واحترفوا مع أفضل الأندية وبعضهم عاد إلى ناديه وبعضهم الآخر إلى أندية محلية أخرى وكان الأبرز بين الانتقالات هو انضمام نجم حطين السابق زياد شعبو إلى فريق تشرين هذا الموسم وعودة أديب بركات لقيادة دفاع تشرين فيما خسر تشرين جهود ثلاثة من أبرز لاعبيه وهم محمد علي ومحمد باش بيوك والحارس أحمد مدنية أما حطين فقد شهدت الأيام الماضية عودة نجميه من الأردن أركان مبيض ومحمد جعفر وكان الأبرز انضمام لاعب الاتحاد السابق يحيى الراشد إلى صفوفه ليشارك معه بدوري المحترفين .‏

المزيد..