هل وصلت كرة الطليعة إلى الجاهزية المطلوبة؟
حماة-فراس تفتنازي:على اعتبار أن موعد انطلاق دوري الأضواء القادم أصبح يقترب يوماً بعد يوم، لذلك فإن جميع محبي الكرة الطلعاوية أصبحوا يترقبون اكتمال صفوف فريقهم الذي مازال ينتظر قدوم بعض اللاعبين المعارين
|
|
إلى الدوري الأردني وأبرزهم مهاجم الفريق مروان صلال وينتظر أيضاً شفاء لاعبه خالد المبيض، وعودة اللاعب يوسف قلفا إلى صفوف الفريق كونه مازال ملتزماً بتدريبات المنتخب الأولمبي، وحسب كلام وتأكيدات القائمين على الفريق الطلعاوي فإن مجرد التزام هؤلاء اللاعبين الثلاثة بتدريبات الفريق التحضيرية فإنه يحد ذاته سيشكل سنداً قوياً لبعض مراكز وخطوط الفريق، ولكن رغم ذلك لازال هناك سؤال أساسي يبرز أمام مشجعي الفريق الطلعاوي ألا وهو: ماهي نسبة جاهزية الفريق للدوري القادم بعد هذه الفترة التي قطعها من مرحلة التحضير؟ وهل وصل هذا الفريق إلى الجاهزية المطلوبة؟.
ترتيبات خاصة
إداري الفريق وليد حداد أراد توضيح هذه المسائل من خلال حديثنا معه في الأسبوع الماضي بالقول: باعتبار أن العمل الفني والإداري متشكل ضمن الكادرالتدريبي والإداري لذلك فقد اعتمدنا من خلال عملنا ككادر معني بشؤون الفريق التركيز على وضع ترتيبات خاصة للفريق منذ بداية فترة التحضير بما يتناسب مع امكانيات اللاعبين الملتزمين بتدريبات الفريق وبما يتناسب أيضاً مع الامكانيات المتوفرة من جميع النواحي آخذين بعين الاعتبار اللازمة لجميع الظروف التي قد يعيشها الفريق بالمستقبل من خلال الاعتماد والتركيز على تطوير مهارات ولياقة اللاعبين الشباب الجدد المنضمين إلى صفوف الفريق الأول.
نسبة الجاهزية
وباعتبار أن تحديد نسبة الجاهزية التي وصل إليها الفريق حتى الآن ومنذ بداية الفترة التحضيرية هي ليست من اختصاصي كإداري للفريق (والكلام للحداد، وهي طبعاً من اختصاص مدرب الفريق لأنه المعني الأول عن تحديد هذه النسبة فإن التأكيدات التي حصلنا عليها من مدرب الفريق حول هذه المسألة تؤكد أن نسبة جاهزية الفريق حتى الآن هي بحدود 70? وأن هذه النسبة (والقول للحداد) قابلة ل
لزيادة والاكتمال مع انتهاء فترة التحضير من خلال الجهد الكبير والمتواصل الذي يبذله مدرب الفريق محمد عطار ضمن هذا الإطار وبالتعاون مع مدرب حراس المرمى المجتهد حكم بارودي الذي يحرص على تنفيذ التمارين التي تناسب حراس المرمى الملتزمين بتدريبات الفريق بما يجعلهم يصلون إلى الجاهزية المطلوبة.
كشف المستوى
الحداد أراد أن يختم كلامه بالقول: من المبكر جداً الحكم على المستوى الفني للفريق حالياً لأنه لايمكن كشف هذا المستوى إلا من خلال المباريات التي سيخوضها الفريق في الدوري القادم.