حلب – عمار حاج علي :انعكس واقع الحال الذي يعيشه نادي الحرية في أروقته وما بين أعضاء مجلس الإدارة الى حالة ورقية بدأت فيها الاستقالات
الى مكاتب فرع حلب للاتحاد الرياضي وانعكست الى حالة فنية مخجلة ظهرت واضحة في مباراة الفريق الأولى في الدوري على أرضه وبين جمهوره أمام شرطة حماه هذا الفريق غير الجاهز والذي فوجئ بعودته الى دوري المظاليم بقرار اتحادي وكادت أن تخرج المباراة بما لا يحمد عقباه بعدما تأخر الحرية الى ما بعد منتصف الشوط الثاني بهدف حتى أسعفه الحظ ووقفت العناية الإلهية معه وغير ذلك لخرج على أقل تقدير متعادلاً أمام
فريق جمع لاعبيه قبل أسبوع من بداية الدوري, وهو الذي طلب من اتحاد اللعبة تأجيل بداية مبارياته في الدوري الى حين الاستعداد ولو لفترة بسيطة جداً … رجال الحرية لعبوا في ظروف سيئة إدارياً وفنياً ومن جميع النواحي حتى انقلب الجمهور على فريقه وإدارته ومدربه ولاعبيه وبدأ مسلسل الشتم الذي طال الجميع مما دعا برئيس النادي للخروج قبل النهاية بقليل خوفاً من عواقب النتيجة … ورغم كل الاهتمام بفريق رجال كرة القدم وهو الأمر الذي تم إعلانه بأن العودة الى دوري المحترفين والأضواء هو هم الإدارة واهتمامها والفشل في ذلك يعني فشل عمل الإدارة ككل وأن الاستقالة ستكون جاهزة لو فشلوا في ذلك لكن البداية وما قبلها لم تكن مؤشرH ودليل عافية على تلك العودة ونتمنى تدخل القيادة الرياضية في حلب والتدخل بقوة وإبعاد كل المفسدين الذين يضعون العصي في عجلات هذا النادي حيث التدخل في البداية أجدى نفعاً وقبل أن ندخل في عمق الدوري ويأتي تبرير عدم التدخل لعدم التأثير سلباً على مسيرة الفريق وهو ما حصل بالفعل في الموسم الماضي . غداً يدخل الحرية ملعب الحمدانية للقاء جاره اليرموك الذي لم يستعد بالشكل الأمثل للدوري وكل المقربين من كرة الحرية غير متفائلين فهل يمحو رجال الحرية الصورة القاتمة التي رسموها في مباراتهم الأولى ؟
ويوم الأربعاء الماضي كانت استقالتي رئيس النادي عبد الكريم بيبي ومازن طليمات موضع البحث في الاجتماع الدوري لفرع حلب للاتحاد الرياضي حيث أكدت الآنسة منى حيداري رئيسة مكتبي التنظيم والإعلام أن الفرع ارتأى التريث في قبول الاستقالتين وأن أمور نادي الحرية موضع البحث والاهتمام الكبيرين من القيادتين السياسية والرياضية ولن يبقى الوضع على ما هو عليه اليوم بل سيكون هناك أكثر من وقفة لإعادة الأمور الى نصابها في نادي الحرية .