في نادي تشرين..الأجواء إيجابية وأبناء النادي أولوية

اللاذقية – سمير علي:لأول مرة منذ سنوات يتعرض نادي تشرين لسلسة من الهزات الارتدادية انعكست سلباً على أوضاعه وجعلت الكثير من لاعبي الفريق الأول قدامى وجدد يهددون بالرحيل عن الفريق

fiogf49gjkf0d


الأصفر،بسبب الفراغ الإداري المؤثر الذي تركه فوز رئيس النادي السابق معاوية جعفر بعضوية اتحاد الكرة وهذا الفراغ أدخل النادي النفق المظلم واستغله عدد من اللاعبين بسبب العروض المغرية التي قدمتها لهم عدة أندية ميسورة مادياً،فقاموا بتوقيع عقود جديدة معها،وهذا الأمر دفع القيادة الرياضية إلى تكليف عضو قيادة الفرع بسام زراوند بتسيير أمور النادي كحل وسط ريثما يتم الاتفاق على رئيس توافقي للنادي ،ونجح الزراوند حتى الآن بمساعدة بقية أعضاء مجلس الإدارة في وضع النادي على الطريق الصحيح بعدما رفع الجميع شعار لم الشمل والعمل على إعادة ما أمكن من لاعبي النادي إلى الفريق ولاقت هذه الخطوة ارتياحاً كبيراً في الشارع التشريني.‏



أربعة مقابل سبعة ولكن..‏


الجميع يعلم بأن أربعة لاعبين رحلوا عن فريق تشرين وهم : الغرير والاستطنبلي والعكاري والبركات مقابل التعاقد مع سبعة لاعبين جدد وهم الجبلاوي والعيد والحمود والحسن والبلال والكلزي والديب،إضافة إلى التعاقد مع أبرز لاعبي تشرين من أبناء النادي وهم : الشاكوش والخدوج والحمدكو واللايقة ومعهم الزيدان يضاف إليهم ايفيه والباش بيوك ومحمد علي والعجوز وغيرهم ولكن هذا السيناريو الذي خطط له ورسمه المدرب هيثم جطل مع الإدارة اصطدم بحاجز الفراغ الإداري وغياب الدعم المادي،والذي كاد يلغي معسكر لبنان التدريبي وأدى إلى تعاقد الخدوج مع الشرطة والحسن والبلال مع الاتحاد والديب مع الوثبة،ودفع الفريق ثمن هذا الوضع خروجه من الدور نصف النهائي لدورة تشرين أمام جاره حطين.‏


اتحاد الكرة وتشرين‏


اضطرت إدارة نادي تشرين عبر ممثليها إلى اجتماع اتحاد كرة القدم ( محمد طيبا ومحمد كيخيا) إلى أن تعمل محامي دفاع عن لاعبيها الموقعين على عقود معها،وقاموا بالتوقيع على عقود أخرى مع أندية أخرى وهم :‏


محمود خدوج مع الشرطة ومحمد الحسن وسمير بلال مع الاتحاد وحمود الحمود ورامي جبلاوي وكنان ديب مع الوثبة ونجحت في تثبيت أحقيتها باللاعبين رامي جبلاوي وكنان ديب فيما تم تثبيت اللاعب حمود الحمود على قيود نادي الوثبة فيما تم تأجيل البت بموضوع اللاعب محمود خدوج ومحمد الحسن على الرغم من جميع الثبوتيات التي قدمها الطيبا والكيخيا لاتحاد الكرة بأحقية نادي تشرين باللاعبين،وعلمت الموقف الرياضي بأن اتحاد الكرة ترك لإدارتي الشرطة والاتحاد التفاوض مع إدارة نادي تشرين للوصول إلى حل نهائي لمشكلة اللاعبين.‏


عودة أبناء النادي‏


نظراً لضبابية أوضاع عدد من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم وفي مقدمتهم اللاعب محمد الحسن فقد درست إدارة نادي تشرين مع المدرب وضع الفريق وتم التوصل إلى إجراء مفاوضات لاستعادة عدد من لاعبي النادي السابقين وهم : خالد الصالح وسامر نحلوس وجميل محمود وأديب بركات،وأكد الطيبا والكيخيا بأن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية مع اللاعبين وبقي مناقشة الموضوع مع إدارة الطليعة بخصوص الصالح ومع إدارة النواعير بخصوص المحمود ومع إدارة الوثبة بخصوص البركات والذي أبلغهما فيما بعد بأن إدارة الوثبة لم توافق على عودته لتشرين وتمسكت به،فيما تم التوقيع مع اللاعب حسام عكرة العائد من حطين.‏


ووسط هذه الأجواء الغامضة من قبل اتحاد الكرة والذي وافق على مشاركة الحسن مع الاتحاد ضد كاظمة على أن يتم البت بوضعه وحسمه لمصلحة نادي تشرين فيما بعد،فأن القلق والترقب يسودان الشارع التشريني لأن اللاعب محمد الحسن يعتبر من أبرز اللاعبين المحترفين الذين وقعوا لتشرين .‏


المطلوب ثلاثة لاعبين‏


أكد عضو الإدارة محمد طيبا بأن الفريق الحالي بحاجة إلى ثلاثة لاعبين من وجهة نظره حتى تكتمل صورته بشكل نهائي وتمنى أن يتم حسم موضوع البركات والخدوج بالإضافة إلى التعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع لأن بقية المراكز يمكن حلها .‏


أجواء ايجابية‏


واعتبر السيد محمد كيخيا مسؤول الألعاب الجماعية بأن أجواء النادي الحالية ايجابية وأن رئيس النادي المكلف السيد بسام زراوند منح الصلاحية الكاملة لكل عضو من أعضاء مجلس الإدارة للعمل ضمن مهامه وساهم وجوده في عودة بعض الداعمين للنادي ومن بينهم عضو الإدارة السابق علي نجيب للمساهمة في دعم النادي مادياً وأن جميع القرارات تتخذ ضمن الاجتماعات الرسمية وأنه تم دفع رواتب اللاعبين وجزء من مستحقات الجهاز التدريبي .‏

المزيد..