دير الزور- احمد عيادة: أرعدوا وأزبدوا.. حلفوا أمام الجميع بأنهم منذ الآن ضد كل من ينتقدهم ؟!
وكأننا وجدنا لكي نطبل ونزمر لهم..و الأنكى من كل
هذا بأنهم وما أسرعهم بالرد والشكوى من الاعلام وكأننا خربنا الدنيا بالفتوة ؟! لكنهم نسوا إنهم منذ أشهر لم يشاهدهم جمهورنا بالرشدية لأنهم بالأصل أرادوا الادارة للبروظة والجلوس بالمنصات ولإعطاء صورهم ؟!
وها نحن نقولها للمرة الألف نحن معكم ان عملتم واجتهدتم لكننا دوماً سننتقدكم ان كان شعاركم أن نادي الفتوة هو جسر عبور لاعمالكم الخاصة حتى وإن خسرنا صداقتكم ودليلنا أن بعض الهادئين من الادارة تفهموا ما كتب…
الشائعة والمصداقية
طارت الادارة ..بقيت الادارة .. الادارة تستعد للرحيل .. الادارة رحلت.. لا إنها باقية ولن يزحزحها أحد من الرشدية هكذا تمضي أيام الشائعة والانتظار في نادي الفتوة والذي كتب عليه البقاء أسير هكذا دوامات منذ أكثر من عشر سنوات ورغم التصريحات شبه الرسمية من بعض أصحاب القرار الرياضي بدير الزور والمتعلقة بعدم الرضى عن سير البعض من ادارة الفتوة وعملهم حتى ان البعض فتح قنوات الاتصال السري مع البعض لتولي عضوية الادارة إلا أن الاشارة الرسمية أو بالأحرى القرار الرسمي لم يصدر مما جعل الرداوي فرج وإدارته تشمر عن ساعديها لتجتمع مساء السبت بكامل اعضائها ولمدة ساعتين وكأن محور اجتماع الادارة هو التحدث عن الاعلام ودوره بالفتوة ، المهم أن الادارة ولكي تقفل باب الاشاعات اقترح الرداوي لترميم الشاغر الموجود اقترح اسمين على الاعضاء وهما اسماعيل فاكوش والمتعهد عمار السلوم وقامت باستقبال رسمي ظهر الثلاثاء لمدير واعضاء الشركة الراعية حضره الدكتور طه الخليفة امين فرع دير الزور للحزب والمهندس حسين عرنوس محافظ دير الزور والرفيقة المهندسة بريهان بقجه جي رئيسة مكتب المنظمات وفيه قدمت الشركة 40 حقيبة رياضية بكامل تجهيزاتها للجوقة الكروية الزرقاء وقدمت مبلغ 500 ألف ليرة سورية المهم ونقولها بصدق أن الشارع الرياضي الديري لم يعد يعرف الصدق من الكذب والشائعة من الحقيقة وهذا ما يجعل فرحة الاستعداد المبكر لفريق رجال الكرة تخفت قليلاً بسبب هذه الضوضاء التي يعيشها النادي والتي يبدو أنها قدره الدائم الذي لامفر منه…؟!
من أزعج الخلف
بالعودة لأخر أخبار فريق كرة القدم في النادي فقد توصلت الادارة لأتفاق نهائي مع جميع لاعبي الجوقة الكروية الزرقاء وتم توقيع العقود النظامية معهم وبرواتب تتراوح بين 10-60 ألف ليرة شهرياً حسب النظام الاحترافي الجديد وكان آخر الموقعين هو المهاجم عمر السوقة وبراتب 50 ألف ليرة فيما وصلت أنباء غير سارة لمدرب الفريق الكابتن هشام خلف تفيد بتعرض أحد اللاعبين البرازيليين الذي كان من المفترض استقدامه للعب مع الفتوة لإصابة قاسية ستمنعه من القدوم للدير والتي وطأها لأول مرة لاعب سعودي الجنسية من أصل يمني يلعب كما يقال بعدة مراكز / المهاجم والظهير الأيسر والأيمن / وقد استقدمه أحد محبي الفتوة / الحاج حمود/ من السعودية ومايزال اللاعب تحت انظار الجهاز الفني الذي حتى الآن لم يعط رأيه النهائي بمستواه لكن وحسب مصادرنا انه وبحال وجود البرازيلي سيتم الاستغناء عنه.
قضية كل موسم
نعود للشغل الشاغل لانصار الفتوة وهي قصة كل موسم هل يبقى لاعبهم عدي جفال ومحمد عبادي أم يغادرا الفريق سؤال أتعبنا كثيراً ونحن نشرح للجماهير هذه القصة لكن ما حدث خلال الاسبوع المنصرم جعلنا نؤكد أن الجفال والعبادي عرضا رسمياً للبيع وهذا ما حدث باجتماع الادارة السبت الماضي فقد عرضت الادارة رسمياً لاعبيها السابقين / الجفال والعبادي / للبيع بعد ان استنفذت الادارة كافة الطرق بالنسبة للجفال فهي وعدته بحــال بقائه بإعطائه شقة سكنية مع 500 ألف ليرة لكنه رفض مما جعل الادارة تعرضه رسمياً مع العبادي للبيع على مبدأ / نحن تجار ومن يدفع أكثر نبيع / وقد فتحت قنوات مع أندية الجيش والطليعة والشرطة لكن لايوجــد شيء رسمي رغم ان البعض أكد بأن ادارة الشرطة سوف تأتي ومعها الملايين ولكن لغاية الآن لم يحدث شيء رسمي ويبدو أن هذه القصة ستصبح كفقاعة الصابون والتي نتوقعها بأن الجفال سيرضخ كما كل موسم لمطلب بقائــه في الدير مقابل عرض الادارة رغم أننا رفعنــا شعار/ من لايريد الفتوة لانريده/ .
أما العبادي وقصته تقول أني أرى جعجعة ولاأرى طحناً فقد علمنا ان اداري الشرطة أتصل به أكثر من مرة لكن أين هو لانعرف ؟!
وقبل الوداع تبدو الأيام القادمة أكثر سخونة داخل الرشدية وفي مختلف الاتجاهات وعبر الموقف الرياضي نرفع أمنيات جماهير الفتوة لقيادتنا الرياضية ومثلها أمنية مجلس ادارة الفتوة بالسؤال : هل التغيير الاداري قادم أم ماذا ؟! سؤال برسم القيادة الرياضية بدير الزور فهل من مجيب ؟!