لم يبق من الوقت إلا القليل على موعد انطلاقة بطولة الاندية العربية الثالثة عشرة للكرة الطائرة فئة السيدات والتي تم تكليف سورية باستضافتها
وتنظيمها بعد موافقة ممثل سورية جمال عكاش في اجتماع الهيئة العامة للاتحاد العربي الذي انعقد بتاريخ 13/4/2010 هذا بعد إعلان الاتحاد السوداني عن اعتذاره باستضافتها وحينها وافق عكاش على أن تكون البطولة في دمشق.. وعلى الرغم من مضي أكثر من خمسة أشهر على اتخاد القرار ما تزال التحضيرات
والاعداد لهذه البطولة خجولة جداً ان كان ذلك من حيث اختيار المكان المناسب أو من خلال تشكيل اللجان الفنية التي ستشرف على هذا الاعداد والتنظيم هذا ما تم إيضاحه من خلال السؤال الذي أجاب عليه أحد القيادات السابقة في اتحاد اللعبة والذي بدوره تم تكليفه في إعداد وتأهيل صالة الطائرة في مدينة تشرين الرياضية لتكون جاهزة وعلى موعد مع انطلاقة البطولة. أما كيفية إعداد المنتخب الذي سيمثل سورية بهذه البطولة فسيقوم كما هي العادة طبعاً اتحاد الطائرة بتكليف أحد الأندية ومن العاصمة بالتحديد بإعداد منتخب ولو كان ذلك على حساب الاندية الأخرى في المحافظات الأخرى. هذا وإن دل على شيء فهو يدل على فراغ تعيشه الكرة الطائرة السورية من فترة طويلة ومازالت مستمرة للأسف والذي يؤكد ذلك هو حجم المشاركات الخارجية لمنتخبات الكرة الطائرة والتي هي قليلة جداً وان ما يتم من مشاركات خارجية كل يقتصر على الهيئات /الجيش والشرطة/ والتي تمثلت في الآونة الاخيرة لفريق الشرطة في الدورة العربية المصغرة والتي أقيمت في لبنان الشهر الماضي أومن خلال مشاركة هذا الفريق الان في دورة أبو ظبي الدولية لكرة الرجال التي يستضيفها نادي( بني ياس) الاماراتي أما عن إمكانية مشاركة منتخب الرجال في البطولة العربية بتونس في الشهر المقبل لم يتأكد أي مشاركة في ذلك بعد حتى موعد إصدار العدد الاخير من جريدة الموقف الرياضي وهذا ما يضع اتحاد الكرة الطائرة أمام نارين فإن هو وافق على الاعتذار فستكون بدايته سلبية وإن أصر على الاستضافة فإنه سيتحمل تبعات ذلك في البطولة العربية للسيدات من وجهة نظرنا ، علينا الاستضافة لنثبت للجميع بأن سورية قادرة على تنظيم البطولة العربية وأي قرار دون ذلك هو هروب من تحمل المسؤولية ولنمنح الفرصة لمنتخب السيدات كي يثبتن جدارتهن في تمثيل سورية.
علي زوباري