قوى غرب آسيا اليوم في استاد حلب وتفاؤل كبيرلسيداتنا
تبدأ صباح اليوم على مضمار استاد حلب الدولي منافسات بطولة غرب آسيا الأولى لألعاب القوى بمشاركة /11/ دولة هي: قطر- السعودية- البحرين-
الامارات – الكويت- عمان- العراق- لبنان- فلسطين- إيران- سورية المضيفة وقد اعتذرت الأردن عن المشاركة وقبل ذلك اعتذرت عن الاستضافة واليمن ثبتت مشاركتها إلا أنها لم ترسل قوائم المشاركين واحتمال مشاركته وارد اليوم .
|
|
وسوف يعقد علىهامش البطولة اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا لمناقشة خطط وبرامج الجمعية وانتخاب مجلس إدارة جديد واللجان الفنية وقد رشح اتحاد القوى أحمد جبر الرفاعي أمين سر الاتحاد لعضوية مجلس الادارة وسمير دياب نائب رئيس اتحاد القوى للجنة الفنية.
وبالعودة لإجواء البطولة التي سيتم فيها تنفيذ كافة المسابقات حسبما ورد في الاستمارات النهائية للمشاركين /23/ مسابقة للرجال والنساء/ ولن يتم إلغاء أي مسابقة هذا دليل قوة للبطولة وللمستوى الفني العالي المتوقع تقديمه اليوم حيث ستكون مشاركة متميزة لنجوم وأبطال آسيا والعالم والعرب. وبالأخص نجوم قطر والسعودية والبحرين وإيران والبعض منهم مجنس وهذه البطولة هي فرصة كبيرة للاحتكاك بين لاعبي المنتخبات ومنتخبنا الوطني الذي لديه استحقاقات قادمة أهمها دورة الأسياد بعد شهرين تقريباً.
وقد أبدى العقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة رغم المشاركة الكبيرة والمتميزة عددياً /بعض الوفود54شخصاً/ وفنياً نجوم وأبطال دول الخليج / والذين سينافسون بقوة لحصد عدد من الميداليات وستنافس سيداتنا على أحد المراكز الأولى وأضاف رئيس الاتحاد إلى أن التحضيرات التي جرت ممتازة حيث أن الاتحاد عمل خلال الفترة الماضية وإلى اليوم بشكل متواصل وبالتنسيق مع محافظة حلب وفرع الاتحاد الرياضي بحلب ومديرية المنشآت وكوادرها وبقية الأطراف المعنية بتسهيل إقامة البطولة وإخراجها بالشكل اللائق والناجح بعد أن تم تأمين كافة أدوات ومستلزمات البطولة وبالمقاييس العالية وخصوصاًَ الفنية وقد تم تجهيز استاد حلب الدولي بعد انتهاء مباراة الاتحاد وكاظمة الكويتي لكرة القدم وأشار إلى تأمين الحجوزات وأماكن الاقامة للوفود المشاركة والتي بدأت بالوصول اعتباراً من يوم الأربعاء الماضي رغم الضغط الكبير على الفنادق وهناك مشكلة أن بعض الفرق تطلب حجز لثلاثين شخص وعندما تصل يقيم بالفندق 20 بدل 30 ورغم ذلك الأمور في مسارها الطبيعي وكذلك هناك مشكلة بخصوص الملعب حيث ستقام مباراة لنادي الحرية رغم الاعلان المسبق عن موعد البطولة والتحضيرات لها فلماذا لم يأخذ اتحاد الكرة ونادي الحرية هذا الموعد بعين الاعتبار وتأجيل المباراة ليوم آخر بعد البطولة.
وبخصوص منتخبنا الوطني والذي خل في معسكر تدريبي في حلب اعتباراً من25/8 وأجرى الاسبوع الماضي اختبارات نهائية لهذه البطولة والتي لم تقنع أو لم تكن مرضية والسبب أن المنتخب خلال شهر رمضان كان يتدرب مرة باليوم فقط لكن لاعبينا لديهم حسهم العالي بالمسؤولية والاندفاع وهم على قدر كبير من هذه المسؤولية وهناك تفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية التي يتمنى رئيس الاتحاد أن تكون أكثر مما هو متوقع على اعتبار أن هذه أول بطولة لغرب القارة تستضيفها سورية وتمنى أن تخرج الدول المشاركة بفكرة إيجابية عن البلد وكوادرنا التي قامت بالتحضير لهذه البطولة.
زياد الشعابين