متابعة- أ. ج : في الموسم الكروي قامت الدنيا على الصافرة السورية ولم تقعد فالاتهامات حاصرت لجنة الحكام الرئيسية…
والمخاوف في هذا الموسم من أخطاء الحكام تثير عاصفة من الرعب استناداً إلى أن أخطاء الحكام تتناسخ.. وتتكاثر بصورة تدعو للعجب والاستغراب!
الصافرة السورية تعيش هذا الموسم أسوأ حالاتها .. والحلول غائبة لعدم جدية لجنة الحكام الرئيسية البعيدة عن البرمجة السليمة التي تقود إلى تحضير بدني وذهني يتواكب مع المستجدات الجديدة..!!
الأندية تشكو من التحكيم.. وعندها حق، لأن أخطاء الحكام وجهت النتائج بعكس ما كان يفترض بمعنى أن الأخطاء حرمت البعض من مستحقات الفوز ومنحت البعض علامات الفوز دون استحقاق..!!
وإذا كانت الأندية المحترفة لا تجد غضاضة من اتهام الحكام بأنهم في حالة يرثى لها فإن هؤلاء الحكام أيضاً يشكون من / غبن/ اتحاد الكرة ومن طريقة انصاف الحكام فالاتحاد لم يصرف مخصصات الحكام في وقتها وهذا ما أثار حفيظة بعض الحكام الذين هددوا بترك التحكيم نهائياًَ ما لم ينالوا حقوقهم كاملة ورغم أن لجنة الحكام الرئيسية الحالية التي يرأسها السيد فيصل هزاع تحاول رأب الصدع وإصلاح ذات بين المتخاصمين فإن محاولاته لاحتواء الأزمة باءت بالفشل لماذا؟
لأن اتحاد الكرة جاء يكحلها فعماها.. بمعنى أن الاتحاد لم يعر صراخ الحكام أدنى اهتمام لكنه زاد طين الحكام بلة عندما علمنا بأنه يدرس تقليص حقوق الحكام واختزالها حتى يوازن بين متطلبات مباريات دوري المحترفين ونثريات المراقبين / إداريين وحكاماً/..!
عموماً للذين تابعوا جانباً من المباريات الودية التي تقام بين الأندية المحترفة استعداداً لدوري المحترفين القادم لاحظ أن أبراج الحكام تتصادم مع أخطائهم والتي هي نتاج عدة أسباب منها:
أولاً… اللياقة والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة أين استعدادات لجنة الحكام للموسم؟ هل أُهملت لجنة الحكام في اختبار / الكوبوتست/ الوهمي .
ثانياً.. واضح أن الحكام لم يذاكروا دروسهم جيداً وأنهم لم يستوعبوا القديم حتى يهضموا المستجدات الجديدة..
إذاً الحكم أهم أطراف اللعبة والكمال في كرة القدم، كما يقول فقهاء اللعبة ليس شيئاً حسناً ثم إن البشر خطاؤون وخير الخطائين التوابون.. طالما أن الحكام بشر وليسوا رجالاً آليين.. فلماذا يتصاعد دخان الانتقادات بعكس قوانين نيوتن؟!