المطالب المالية مازالت تهدد عودة الدوري

متابعة- أنور الجرادات: المشهد العام في الشارع الكروي لا ينبئ بخير ولا يدعو إلى التفاؤل.. والسر في ذلك راجع إلى حالة الترقب وعدم الثقة

fiogf49gjkf0d


‏‏‏


والتخوف والريبة بين الأطراف المعنية/ اتحاد كرة – أندية محترفة/ وهي الأزمة الناجمة عن توزيع المبالغ المالية على الأندية وهي مبالغ لاتكفي لسد ثلاثة لاعبين محترفين/ مقدمات عقود ورواتب لشهرين أو ثلاثة/..!!‏‏‏


والشواهد لا تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق حول صيغة وسط تحقق على الأقل الحد الأدنى لمطالب كل طرف وهي المطالب التي يبدو أن سقفها مازال عالياً جداً عند كلا الجانبين بل لجأ كلاهما إلى التصعيد في الأيام الأخيرة ..!‏‏‏


فمسؤولو الأندية المحترفة يتساءلون عن المعايير والضوابط التي ارتآها اتحاد الكرة والتي على أساسها خصص الأندية بمبالغ مالية هو يعتقد إي اتحاد الكرة تفي وتكفي الأندية كي تشارك في دوري المحترفين فيما يعتقد مسؤولو الأندية بأن اتحاد الكرة بعيد عن الواقع والمنطق وهو مخطئ ولا يعرف حقيقة الأمور في الأندية وخاصة في جانبها المالي والمتعلق تحديداً بالمال الكبير الذي يصرف على الفريق الكروي الأول في كل ناد.‏‏‏


وبصراحة شديدة أقول:‏‏‏


ليس منطقياً أن يقرر اتحاد الكرة وحده أمر تحديد قيمة المبالغ التي سيقدمها للأندية.. فلماذا لم يدعها لجلسة عمل مالية يتم النقاش فيها استراتيجية مالية معروفة ومكشوفة وواضحة المعالم يعرف من خلالها اتحاد الكرة حقيقة وواقع ما يصرف على الفريق الأول فقط وليس باقي فرق النادي الكروية..!!‏‏‏


ليس منطقياً ولا مقبولاً أيضاً أن يبقى اتحاد الكرة بعيداً عن الأندية وما يجري فيها معتقداً أنه الآمر والناهي وعلى الجميع أن يقبلوا دون نقاش..؟‏‏‏


إلى جميع الأطراف نقول: إذا أردتم استئناف النشاط وعودة الحياة الكروية إلى طبيعتها فعليكم بالتنازل قليلاً عن مواقفكم المتشددة للغاية.. وإذا ما استمر حالكم على هذا المنوال فلا أمل في عودة الكرة لا بجمهور ولا دون جمهور فالتعصب الشديد للرأي والعناد والتعنت كلها صفات لا تجدي في حل الأزمات والمشكلات.. وإلا فعودة الدوري على كف..!!‏‏‏

المزيد..