في الدوري الإيطالي حقق ثلاثي القمة الانتصار، غير أن انتصار اليوفي على كالياري أحلى لكونه الحادي عشر على التوالي محافظاً على الفارق المريح عن أقرب منافسيه
روما الذي نفض عن نفسه غبار الخسارة القاسية جداً أمام اليوفي بحصده ثلاث نقاط من ضيفه جنوة برباعية سجل أحدها الرمز توتي، والحال كذلك لنابولي عندما التقى مضيفه فيرونا، ورغم غيابه بسبب الإصابة إلا أن جوسيبي روسي
لاعب فيورنتينا يتصدر بأربعة عشر هدفاً مقابل أحد عشر هدفاً لتيفيز لاعب اليوفي وبيراردي لاعب ساسولو الذي سجل الرباعية الأولى في الكالتشيو هذا الموسم وحدث ذلك بمرمى ميلان الخاسر 3/4 فكان ذلك مسوغاً كافياً لإقالة مدرب ميلان إليغري.
في الدوري الإنكليزي حققت كل أندية المقدمة الفوز فآرسنال عاد بالنقاط الثلاث من أرض آستونفيلا محققاً الثأر من مباراة الذهاب، وواصل السيتي زحفه نحو القمة بوصوله للنقطة الثامنة والعشرين خلال المباريلات العشر الأخيرة، كما حققق تشيلسي فوزه الرابع على التوالي للمرة الثانية هذا الموسم، وفكّ ليفربول عقدة ستوك بملعب بريطانيا بتحقيقه فوزاً عريضاً بلغ خمسة لثلاثة وسجل سواريز هدفين منها رافعاً رصيده إلى اثنين وعشرين هدفاً بأعلى اللائحة، وفاز توتنهام وإيفرتون ومان يونايتد ليبقى الفارق على حاله بين الأندية السبعة الأولى على سلم الترتيب.
في الدوري الإسباني قبل ريال مدريد هدية المتصدرين برشلونة وأتلتيكو مدريد اللذين تعادلا سلباً فحقق بدوره فوزاً مطلوباً من أرض إسبانيول بهدف المدافع بيبي ليقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط مع نهاية مرحلة الذهاب، وهذا من شأنه جعل الإياب على صفيح ساخن وشهدت المرحلة فوزاً عريضاً لبلباو على ألميريا بستة أهداف لهدف، ولم يطرأ جديد على صدارة الهدافين فبقي رونالدو متصدراً بعشرين هدفاً مقابل 19 لدييغو كوستا هداف أتلتيكو.
في الدوري الفرنسي خدم باريس سان جيرمان نفسه وخدمته بقية النتائج فسقط ليل ثالث الترتيب بأرضه أمام ريمس وعاد موناكو من أرض مونبلييه بنقطة وفك سان جيرمان عقدة مضيفه أجاكسيو فاتسع الفارق إلى خمس نقاط وبقيت صدارة الهدافين بحوزة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش برصيد خمسة عشر هدفاً مقابل اثني عشر هدفاً لزميله في باريس سان جيرمان الأورغوياني أديسون كافاني.