وقفة :البطل الاولمبي مرة اخرى
أطلق الاتحاد الرياضي منذ سنوات مشروع البطل الأولمبي،بل لنقل بدقة أكثر قيل إن هناك مشروع يسمى البطل الأولمبي ،يُ
عد من خلاله الرياضيون الصاعدون ليكونوا أبطالاً عالميين.هكذا قالوا وبقي المشروع مجرد كلام وفكرة نذكرها بين حين و حين.
نعم هذا المشروع المهم هو على ما يبدو أكبر من أن يعمل على تحقيقه من تحدث فيه،علماً أن الأسماء التي أطلقته لم
تتغير ، وإن تغيرت مواقعها و أصبحت في أمكنة أخرى في الهرم الرياضي.
هناك رياضيون أبطال ملأوا الساحة في السنوات الأخيرة، وكانوا ينافسون في الدورات التي يشاركون فيها لما يتمتعون به من خبرة و مهارة و عزيمة. لكن معظم هؤلاء إما اعتزل أو على طريق الاعتزال، لتخلوا الساحة ويعجز المسؤولون عن الألعاب و من ورائهم المكتب التنفيذي عن إيجاد البديل.هذا فضلاً عن أن المواهب القليلة الصاعدة لاتحظى بالاهتمام و الرعاية الكافية. ولولا أن قلة منهم لها امكاناتها الخاصة مادياً ، أو أنها تشارك من خلال منح دولية ،لما شاهدناها هنا و هناك.
بالمختصر أقول و أدعوا المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وهو الذي يقود الرياضة في غياب أو تغييب للجنة الأولمبية فعلياً،أقول انتبهوا للمواهب القليلة المتبقية فبل أن نخسرها بالإهمال و النسيان.ورياضتنا بحاجة اليوم لكل فرد و لكل جهد مخلص ،وتذكروا أنكم تحملون أمانة الرياضة السورية التي نريدها فوق وعلمها يرفرف في سماء العالم كله،يرفرف بالانجازات لا بكثرة المشاركات فقط.