ضربــــة حـــرة…بسمة الأولمبي

حتى لايتهمنا أحد بسرقة الفرحة من عيون جماهيرنا المتعطشة للفرح، وهي تتابع منتخبنا الاولمبي وهو يشارك في النهائيات الآسيوية تحت 22 سنة التي تبدأ فعاليات دورها الثاني يوم غد،

fiogf49gjkf0d


وفريقنا يصعد الى ربع النهائي بقوة، بعد أن بصم بشكل معقول، أقول أن ما حققه اللاعبون والمدرب في هذا المحفل إنجاز يسجل لهم فعلا، وليس لغيرهم، لأنهم فعلا تغلبوا على كل ماصادفهم من معوقات خ‏


لال فترة التحضير التي كانت متعثرة إلى حد كبير، ولن نتوقف عند المستوى الفني مطلقا، لأنهم فعلوا ما عليهم، ووفق إمكانياتهم التي لم تتح لها فرصة البروز والانسجام ولا الإعداد أو الاحتكاك بما يجعلنا نتوقف كثيرا عند هذا الأمر، او نلومهم على شيء مطلقاً.‏‏


في الدور الأول، حققوا نتائج طيبة تمثلت بفوزين مهمين، وتعادل ماكان ليتم لو أن التركيز كان أكبر، وفي العموم ساهمت واقعية المدرب أحمد الشعار وقراءته المتقنة للمباريات في الوصول إلى الدور المتقدم من هذه البطولة، التي نعول عليها الكثير لو وصلنا إلى أبعد  مما نحلم ألا وهو العب في المباراة النهائية التي تحقق لنا حلما أكبر وهو اللعب في الاولمبياد، لن نستبق كثيرا تفاؤلنا باللاعبين والمدرب ولن نحملهم الكثير، ولكننا نحثهم على اللعب بحماس وتركيز أكبر للمضي بعيدا في البطولة وهذا ليس بمستحيل على لاعبينا المعروفين بحسهم العالي بالمسؤولية، وللشعار وطاقمه الفني دور كبير في بث الحماس واللعب بتقنية أكبر مع الكبار هنا، لأن التركيز مطلوب كما أسلفت، والتعويض غير ممكن، فلابد من الفوز، ومتابعة رسم اللوحة المفرحة لجماهيرنا المتعطشة للفرح.‏‏


لن نردد مع الذين أشاروا إلى أعمار اللاعبين، بالغمز أو اللمز، فالوقت ليس مناسبا للحديث عن هذا الموضوع، ولكن يبدو أن هذه هي علة كل المنتخبات العربية، وليس منتخبنا وحدنا، ولانريد أن نجلد أنفسنا أكثر.‏‏


ولن نريد لأحد ن يتعملق على حساب جهود اللاعبين والمدرب الذين صنعوا لوحدهم فرصة التأهل للدور الثاني دون مساعدة تذكر.‏‏


وبالمقابل نتمنى من كل القيادات الرياضية ومن الجماهير مد المنتخب بما يعوزه من دعم معنوي ومادي، وهم هناك ولحين مباراتهم القادمة التي نأمل أن تكون ايجابية في كل الأحوال.‏‏


بسام جميدة‏‏

المزيد..