كرة الجهاد لا تزال صامدة .. وشوقي يطلب المدد !‍‍

الحسكة – دحام السلطان :لا تزال كرة الجهاد في عيون أهلها خارج دائرة الاهتمام والرعاية والعناية الرسمية

fiogf49gjkf0d


التي ينبغي أن تكون مطلوبة من صنّاع القرار في الحسكة لفريق مشرقة صورته وناصعة البياض بلغة الأرقام والنتائج اليوم في دوري الظل باعتباره ممثلا لمحافظة فيه ، ومن هنا فإن الجهاديّون قد قرعوا ناقوس الخطر منذ الآن ، وهم يشعرون ومقتنعون بذلك وبتمام القناعة بأن الفريق الذي يتصدّر مجموعته في المنافسة عن جدارة واستحقاق وصامداً إلى اليوم ، لن يكون نفسه طويلاً ولياقته كافية وكاملة حتى آخر المشوار الذي تبقّى من المباريّات المستحقة في الدور التمهيدي الأوّل، وبعد وصول الفريق إلى التجمّع النهائي المؤهّل للصعود إلى دوري الأضواء والشهرة ، وجاء هذا الكلام عن حقيقة أدركناها ولمسناها وعلى الهواء مباشرة من عرّاف الجهاد ورئيس النادي القس فؤاد ( شوقي ) في منزله وبحضور ومرأى ومسمع عدد لا بأس به من الكوادر الإدارية والكروية الجهاديّة في صورة نادرة ..!!‏‏



ومن ضمنها رئيس النادي الأسبق السيّد حنا عيسى الذي جمعتنا به الصدفة أثناء زيارتنا للسيّد شوقي وهو على فراش وعكته الصحّية التي ألمّت به نتيجة لحزنه على خسارة الجهاد لواحد من أميز كوادره الإداريّة الداعمة ، وعضو لجنة الكرة فيه المغفور له خوديدا حراسان الذي لبّى نداء ربّه في يوم الجمعة قبل الماضي ، وقد تحدّث السيّد شوقي في ذلك بقناعة العارف منتقداً الوضع المالي البائس الذي يسيطر على النادي ، مع العلم بأنه كان قد شرحه أمام السيّد رئيس المكتب التنفيذي اللواء موفّق جمعة أثناء زيارته إلى الحسكة قبل شهرين ونصف تقريباً ، حين التقى الكوادر الإدارية في رياضة أندية المحافظة ومنها الجهاد ، وبحضور القيادة الحزبية والرياضية في المحافظة مطالباً يومها بدعم النادي ، والنظر إلى رياضته وخصوصيتها بعين الرعاية والإدراك والاهتمام التي يجب أن تسير مع الحالة الجماهيرية المحيطة بالنادي في مدينة القامشلي ، وفي خط واحد بعد أن عاد الفريق ليلعب في دياره.‏‏


وأضاف مذكّراً بشرح حالة الواقع الإنشائي والاستثماري وإمكانية تملك النادي لمنشآته أسوة بنادي الجزيرة ، وتكلّم عن التجاوز الذي قد اعتدى مؤخّراً على حرم الملعب من الجهة الجنوبية وذهاب تخصيصه لبلدية القامشلي التي قامت ببناء المحال التجاريّة واستثمارها ودون تبرير أو جواب مقنع و شاف لذلك كان قد طلبه النادي وفق أصول المراسلة التنظيمية ..!! كما فرش لنا السيّد شوقي ومن على فراشه الصغيرات والكبيرات وما بينهما ، وعلى بساط أحمدي قائلاً بأن الصرف على نشاط ونفقات النادي اليوم يسير بطريقة مخجلة تعتمد على ريوع المباريات ، والتي بالكاد لا تكفي رواتب اللاعبين والمدرّبين ولا تسد أجور التحكيم ونفقات الإقامة والإطعام أثناء لعب الفريق خارج أرضه ، وأضاف قائلاً ومتسائلاً هل يا ترى هذا حال نادي ينافس للصعود إلى للتجمّع النهائي ، وأن يكون قادراً على الصمود في التجمّع المؤهّل لدوري المحترفين ، وناشد السيّد شوقي عبر الموقف الرياضي الضمير القيادي والرياضي في المحافظة ، وفي المكتب التنفيذي طالباً المدد لمؤازرة النادي والوقوف إلى جانبه ودعمه ، قبل أن تخرج مفاتيح السعادة المطلوبة لرياضته وكرته المنافسة من يديه وأيدي إدارته وجهازها الفنّي ، ويعودوا بعد ذلك إلى نقطة الصفر… وكأنك يا شوقي ، عفواً يا أبو زيد ما غزيت ….. وللحديث بقية ..!!‏‏

المزيد..